-
21:10
-
20:45
-
18:17
-
17:52
-
15:11
-
14:33
-
14:30
-
13:47
-
13:03
تابعونا على فيسبوك
وزارة الصحة تحيي اليوم العالمي لمكافحة السيدا
ترأّس "أمين التهراوي"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، يومه الإثنين 1 دجنبر 2025 بالرباط، فعاليات تخليد اليوم الوطني لمكافحة داء نقص المناعة البشرية، المنظم تحت شعار: "الحد من المخاطر، والميثادون، والدعم النفسي والاجتماعي: توليفة رابحة"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسيدا.
ويأتي هذا الحدث في إطار مواصلة المغرب تنفيذ إلتزاماته الصحية والحقوقية لتحقيق أهداف "95-95-95" والتقدم في الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والسل والتهاب الكبد للفترة 2024-2030، وكذا المخطط الوطني للوقاية والتكفل باضطرابات الإدمان.
وفي كلمته، أوضح "التهراوي" أن تخليد اليوم الوطني يشكّل فرصة لتعزيز تعبئة الفاعلين، وتقوية الوعي بالمقاربات الوقائية، وإبراز التجربة المغربية التي تعد نموذجاً إقليمياً في الحد من المخاطر وتحسين التكفل بالأشخاص المتعايشين مع الفيروس، إلى جانب توسيع التغطية الإعلامية وتحسيس الرأي العام.

وشارك في اللقاء عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية وممثلي البرلمان والأمن الوطني، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين. وتركز الذكرى الـ37 لليوم العالمي للسيدا على الحد من المخاطر المرتبطة بتعاطي المخدرات بالحقن، دعماً لحماية الفئات الهشّة وتطوير البرامج الصحية المبنية على حقوق الإنسان.
وقد تم خلال المناسبة تقديم تفاصيل الإستراتيجية الوطنية الجديدة وتقارير أممية حول تطور الجائحة، إضافة إلى مناقشة وضعية انتشار الفيروس بالمغرب. وحقق المغرب خلال السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً؛ فقد انخفضت الإصابات الجديدة بنسبة 22 في المائة بين 2013 و2024، وارتفعت نسبة الوعي بالإصابة من 49 في المائة إلى 80 في المائة، فيما وصلت التغطية العلاجية إلى 95 في المائة. كما سجلت برامج الحد من المخاطر نتائج مهمة، حيث استفاد 88 في المائة من متعاطي المخدرات بالحقن من خدمات الوقاية، وانخفض انتشار الفيروس داخل هذه الفئة من 7.1 في المائة سنة 2017 إلى 5.3 في المائة سنة 2023، وارتفع عدد المستفيدين من العلاج بالميثادون إلى 1836 شخصاً مع بداية 2025.
ويهدف المخطط الوطني لمكافحة السيدا والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسياً إلى توسيع الخدمات الوقائية والعلاجية بحلول 2030، من خلال تمكين 95 في المائة من الفئات الأكثر عرضة من خدمات الوقاية، وإجراء 1.6 مليون اختبار سنوياً، منها 600 ألف لفائدة الحوامل، إضافة إلى تعزيز التكفل العلاجي والفحص الخاص بالتهاب الكبد.