- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
وزير خارجية فرنسا يعلق على عدم مصافحة الشرع للوزيرة الألمانية
شهدت الساحة الدبلوماسية جدلاً واسعاً عقب زيارة وفد أوروبي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، جان نويل بارو وأنالينا بيربوك، قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع. الزيارة التي تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي أثارت تساؤلات عديدة، خاصة بعد انتشار صور تُظهر امتناع الشرع عن مصافحة الوزيرة الألمانية.
في أول تعليق على الواقعة، قال وزير الخارجية الفرنسي، إنه كان يفضل لو قام الشرع بمصافحة نظيرته الألمانية، لكنه أكد أن هذا الأمر لم يكن الهدف الأساسي من الزيارة. أشار بارو إلى أن هناك قضايا أكثر أهمية تستحق التركيز، منها الوضع الأمني في سوريا، حيث لا تزال عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة معتقلين في السجون شمال شرق البلاد.
من جانبها، علّقت وزيرة الخارجية الألمانية على الجدل بالقول إن اللقاء مع المسؤولين السوريين لم يكن مقرراً أن يتضمن أي مصافحات، معتبرة أن الأمر كان واضحاً لجميع الأطراف المعنية. وأكدت بيربوك في تصريحاتها أن أوروبا لن تقدم دعماً مالياً للهياكل التي وصفتها بـ”الإسلامية الجديدة”، مشددة على ضرورة إشراك جميع الطوائف في عملية إعادة الإعمار وضمان الأمن للأكراد.
الزيارة، التي جاءت بتفويض أوروبي، تسلط الضوء على التحركات الدولية تجاه سوريا في مرحلة ما بعد الأسد. وبينما ركزت التصريحات الرسمية على التحديات الأمنية وإعادة الإعمار، تزايدت التكهنات حول الرسائل السياسية التي تحملها مثل هذه اللقاءات، خصوصاً في ظل الانقسام الواضح حول طريقة التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق.
الجدل حول المصافحة أثار نقاشات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنه يعكس توتراً دبلوماسياً غير مُعلن، في حين رآه آخرون أمراً بروتوكولياً بسيطاً لا يستدعي تضخيماً. في كل الأحوال، يبدو أن زيارة بارو وبيربوك إلى دمشق ستظل موضوعاً للجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، لا سيما في ظل استمرار تعقيد المشهد السوري وصعوبة التوصل إلى توافق دولي حول مستقبل البلاد.