- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
- 16:27سويسرا تعزز حظوظها في اليورو بفوز ثمين على آيسلندا
- 16:02كوييو وتابيا يواصلان الهيمنة ويتوجان بلقب بوردو بريميير بادلتور
- 15:15بطولة ويمبلدون تكرّم الرجاء البيضاوي عبر نجم مغربي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
وزيرة إسبانية: التعاون المغربي-الإسباني في مجال الهجرة نموذج يحتذى به
يُعدّ التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال الهجرة الدائرية، والذي يجمع بين التنمية الإقتصادية وتمكين النساء وتعزيز الروابط الثنائية، نموذجاً يُحتذى به. حسب ما ذكرت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية "إلما سايز".
وقالت "سايز" عشية زيارتها للمغرب بمناسبة اختتام النسخة الأولى من برنامج "وفيرة"، إن "التعاون مع المغرب، البلد الصديق والشريك، يستند إلى سياسات هجرة مبتكرة مثل الهجرة الدائرية، إضافة إلى التبادلات الإقتصادية والتجارية المتينة". مؤكدة أن برنامج "وفيرة" يُعدّ مثالاً بارزاً على نجاح هذا التعاون الإستراتيجي مع المغرب.
وأشارت وزيرة الإدماج والضمان الإجتماعي والهجرة الإسبانية، إلى أن هذا المشروع استفادت منه 209 نساء مغربيات، مما مكنهن من تطوير مهاراتهن والمساهمة بفعالية في تنمية مجتمعاتهن المحلية. مبرزة التأثير الإيجابي لهذا البرنامج، حيث أن 100 في المائة من المشاركات يرغبن في تجديد التجربة، وأن أكثر من 66 في المائة منهن أشرن إلى تحسن ملحوظ في مهاراتهن المهنية والشخصية.
وأوضحت أن برنامج "وفيرة" يشمل مجموعة من القطاعات الإقتصادية والإجتماعية، مما يظهر كيف يمكن للهجرة الدائرية أن تكون رافعة للنمو والتحول، سواء للمشاركات أو لمجتمعاتهن. وأضافت أن هذا النموذج من التعاون مفيد لكل من المغرب وإسبانيا، مشددة على ضرورة استمرار هذا التعاون في المستقبل لضمان إدارة أكثر فعالية لحركية الإنسان.
ولفتت الوزيرة، إلى أن زيارتها للمغرب تهدف إلى تعزيز مشاريع الهجرة الدائرية، وتوسيع آفاق التعاون مع المملكة، وتطوير السياسات الحالية. واختتمت بالقول: "ستتميز هذه الزيارة للمغرب باللقاءات والمبادرات التي ستركز على توسيع البرامج التي أثبتت فعاليتها بالفعل لصالح البلدين والمستفيدين".