- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
وفد إسباني في مهمة اقتصادية يزور المغرب
في إطار سعيها إلى توسيع آفاق التعاون الدولي، حطّت بعثة اقتصادية رفيعة من جهة كتالونيا من شمال شرق إسبانيا الرحال بالمغرب، في زيارة عمل تمتد من 27 إلى 29 ماي الجاري، بهدف دفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
البعثة، التي يقودها اتحاد أرباب العمل في كتالونيا، بتنظيم مشترك مع المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني، تأتي في سياق جهود حثيثة لتعزيز الشراكات في قطاعات واعدة على غرار صناعة السيارات، الابتكار التكنولوجي، البنيات التحتية، القطاع المالي، والتجارة، وفق ما أعلنه الاتحاد في بلاغ صادر أمس الاثنين.
ويتضمن برنامج الزيارة سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى تجمع الوفد الإسباني بعدد من المؤسسات المغربية، على رأسها المركز الجهوي للاستثمار بطنجة، ووزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، فضلاً عن القطب المالي للدار البيضاء. كما ستشمل الزيارة جولات ميدانية لمواقع صناعية محورية، أبرزها "مدينة طنجة لصناعة السيارات" و"تكنوبول النواصر"، ما يعكس طموحاً مشتركاً نحو شراكات قائمة على التكنولوجيا والابتكار.
ويضم الوفد نحو ثلاثين مقاولاً يمثلون نسيجاً متنوعاً من الشركات العاملة في مجالات استراتيجية مثل اللوجيستيك الدولي، تدبير الجمارك، الهندسة، البناء، الكيمياء المستدامة، الحلول الرقمية، والإنتاج الصناعي للمواد التقنية، ما يعكس تنوع مجالات التعاون الممكنة وثراء العرض الاقتصادي الكتالوني.
وتأتي هذه البعثة في إطار الرؤية الدولية لاتحاد أرباب العمل الكتالوني، الرامية إلى إرساء شراكات اقتصادية طويلة الأمد، وتعزيز التقارب بين المنظومتين الإنتاجيتين المغربية والكتالونية، إضافة إلى الدفع بحوار إقليمي ثلاثي الأبعاد يشمل أوروبا، إفريقيا، والشرق الأوسط.