- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
"ولد الشينوية" يوضع تحت الحراسة النظرية
علم موقع "ولو" من مصادر مطلعة أن اليوتيوبر والتيكتوكر المعروف بـ”رضا ولد الشينوية” وضع تحت تدبير الحراسة النظرية من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في إطار التحقيقات المتعلقة بشبهات الاتجار في البشر والابتزاز.
وجاءت هذه التطورات بعد أن أثار الموضوع جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع النيابة العامة إلى تكليف الفرقة الوطنية بمباشرة التحقيقات الضرورية في هذا الملف الذي أثيرت حوله عدة تساؤلات وشبهات.
وتقدمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بشكاية رسمية إلى النيابة العامة ضد “رضا ولد الشينوية”، بتهم تتعلق بـ”الاتجار بالبشر والإخلال العلني بالحياء والسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأفراد”.
وأكدت الرابطة في بلاغ لها، أن شكايتها استندت إلى تسجيلات صوتية تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، توثق مكالمات هاتفية بين شخصين، يُزعم أن أحدهما هو “رضا ولد الشينوية”.
وتتناول هذه المكالمات، حسب المصدر ذاته، عمليات بيع أجساد ذكور وإناث، مع تحديد أسعارهم ضمن ما وصفته بأنه نشاط إجرامي مرتبط بالاتجار بالبشر.
وأوضحت الرابطة أنها تقدمت بالشكاية بعدما لاحظت وجود تنظيم محكم لهذه الأنشطة الإجرامية تحت غطاء وسائل التواصل الاجتماعي، التي تُستخدم لتمويه المراقبة وتجنب المحاسبة القانونية، مشيرة إلى أن هذه الوسائل تُستغل أيضا ضد الأفراد الذين يحاولون فضح هذه الممارسات أو التبليغ عنها.ونبهت الرابطة إلى أن عمليات الاتجار بالبشر غالبا ما تتخفى وراء أنشطة مشروعة، مثل تنظيم الحفلات أو الأعراس الوهمية، أو التظاهر بأعمال خيرية، مما يجعل من الصعب اكتشافها وملاحقة المتورطين فيها، داعية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة القضية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تهدد أمن وسلامة المجتمع.