- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
- 16:27سويسرا تعزز حظوظها في اليورو بفوز ثمين على آيسلندا
- 16:02كوييو وتابيا يواصلان الهيمنة ويتوجان بلقب بوردو بريميير بادلتور
- 15:15بطولة ويمبلدون تكرّم الرجاء البيضاوي عبر نجم مغربي
تابعونا على فيسبوك
يوعابد: المغرب يسجل درجات حرارة قياسية خلال فصل الشتاء
سجل المغرب درجات حرارة قياسية هذا الشتاء بلغت أعلى مستوياتها في شهر يناير الذي كان الأكثر حرارة في المملكة منذ العام 1940، وفق ما أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية الأربعاء.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول التواصل في المديرية "الحسين يوعابد" لوكالة "فرانس برس"، أن "شهر يناير كان الأكثر حرارة منذ بدء أولى قياسات الحرارة في 1940”. وأضاف أن متوسط الحرارة في هذا الشهر “كان قياسيا بزائد 3,8 درجات مقارنة مع المستوى المعتاد خلال نفس الشهر ما بين العام 1991 و2020″، مشيرا إلى تجاوز أرقام قياسية يومية سجلت سابقا في عدة أقاليم.
وأوضح "يوعابد"، أن هذه الظاهرة غير العادية “نتيجة ضغط جوي مرتفع خيم على الجزء الغربي لحوض المتوسط (…) حفز هبوب رياح صحرواية جافة وحارة على بلادنا خلال النهار”.
وحطمت أرقام قياسية في عدة مناطق يومي 13 و14 فبراير، بعد فترة شهدت تساقطات مطرية طال انتظارها في المملكة التي تواجه جفافا حادا للعام السادس تواليا. وأشار "يوعابد" إلى أن هذه الظواهر المناخية تندرج في “سياق عالمي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة … يعكس تداعيات الاحتباس الحراري”.
عموما يعاني نحو ربع أوروبا وشمال المغرب العربي من الجفاف هذا العام، وفق ما أوضح برنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس قبل أسبوعين.
سبق أن شهد المغرب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة للعام الماضي ارتفاعا في درجات الحرارة بزائد 1,30 عن المعدل السنوي، ما تسبب في رفع مستوى تبخر المياه المخزنة في السدود مفاقما الإجهاد المائي الذي تعانيه البلاد.
ويعد الجفاف مشكلة كبيرة في المغرب نظرا إلى تأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يشغل نحو ثلث السكان في سن العمل، ويمثل نحو 14 في المئة من الصادرات.