افتتاح اجتماع مجلس إدارة منظمة مكافحة المنشطات لشمال أفريقيا
ترأس "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري بالرباط، افتتاح أشغال اجتماع المجلس الإداري للمنظمة الجهوية لمكافحة المنشطات لشمال أفريقيا.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد "بنموسى" أن عقد هذا الإجتماع في المغرب يشكل فرصة للتعبير عن الأهمية التي توليها الحكومة المغربية للمنظمة الجهوية لمكافحة المنشطات لشمال أفريقيا وعزمها على خلق دينامية جديدة في ترسيخ ممارسة رياضية صحية. مضيفا أن المنظمة الإقليمية لمكافحة المنشطات لشمال أفريقيا تعبر عن إرادة بلدان المغرب العربي الخمسة في جعل عالم الرياضة نظيفا، وخلق دينامية ضد المنشطات والإستجابة لإنتظارات الجمهور والرياضيين في ما يتعلق بالقيم الأخلاقية للرياضة.
وشدد وزير التعليم والرياضة، على أن المنشطات تعد مشكلة معقدة وتنطوي على قضايا اجتماعية واقتصادية وحتى سياسية، وتقوض القيم الرياضية الأساسية بما في ذلك الصحة والإنصاف وتكافؤ الفرص، مردفا أن الإنغماس في تناول المواد المعززة للأداء الرياضي لا يؤدي إلى الإضرار بالمنافسين الرياضيين فقط، بل يؤثر أيضا على جميع مكونات النظام الرياضي. وأوضح أنه لذلك تساهم قواعد مكافحة المنشطات على ترسيخ القيم المرتبطة برياضة مسؤولة ووضع نظام مثالي لجميع المسابقات.
وأبرز الوزير، أن إحداث الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات هو تأكيد على اهتمام المغرب وانشغاله الدؤوبين بمكافحة المنشطات والتعبير عن إرادته الراسخة والقوية لإنخراطه مع الهيئات الدولية واستعداده للإلتزام بالمبادئ والمثل العليا الأولمبية بغية وضع سياسة رياضية وطنية ناجعة لمكافحة المنشطات. كما أنها شهادة قوية على التزام المملكة تجاه الهيئات الدولية ورغبتها في الإنخراط في القيم والمثل العليا الأولمبية بغية تبني سياسة رياضية وطنية ذات مصداقية في مكافحة المنشطات.
وذكر بأن المغرب قد صادق على اتفاقية "اليونسكو" واعتمد المدونة العالمية لمكافحة المنشطات وقام بتكييف ترسانته القانونية لإستكمال التدابير الضرورية للتعامل مع هذه الآفة العالمية. مؤكدا أن ترسيخ مبادئ ممارسة رياضة نظيفة ومسؤولة يتطلب أيضا تبني وتنفيذ برامج للتربية والتكوين والتحسيس لفائدة الرياضيين أو المؤطرين واعتماد وسائل تفادي اللجوء إلى المنشطات في التظاهرات الرياضية ونهج المقاربة الوقائية في الحماية من تعاطي المنشطات لدى الصغار واليافعين، خاصة من خلال الرياضة المدرسية والجامعية.
وخلص إلى أن النصوص والإجراءات تعتبر بالتأكيد خطوة مهمة في مكافحة المنشطات، لكن الإطار المعياري ليس غاية في حد ذاته، وإنما العمل الفعلي هو الذي يجب أن يوضح ويترجم التزامات المملكة، وهي المهمة الموكلة إلى الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات الفتية، وهي مدعوة بشكل مستقل إلى تحديد التدابير الفعالة والتعبئة لتنفيذها من أجل تحقيق الأهداف المحددة وتجسيد التزامات المغرب بشكل فعال.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29 المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03 مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34 كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10 فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02 أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47 هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟