"بوريطة": فتح قنصلية بالداخلة لدول الكاريبي تأكيد على الدعم المتزايد لمغربية الصحراء

أكد "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في لقاء صحافي مشترك مع الوزير الأول لكومنويلث دومينيكا "روزفلت سكيريت"، عقب افتتاح قنصلية عامة لمنظمة دول شرق الكاريبي يومه الخميس 31 مارس 2022 بالداخلة، أن هذا الحدث يبرز الدعم المتزايد لمغربية الصحراء.

وقال "بوريطة": "ميزة هذه القنصلية أنها ليست لبلد واحد بل لست دول تمثل منظمة دول شرق الكاريبي (..)، مما يؤكد على الدعم المتزايد لمغربية الصحراء ولتعزيز سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية". معتبرا أن هذه الزيارة لها "طعم خاص" لأنها تهم مدينة الداخلة والصحراء المغربية، مما يعطيها رمزية خاصة من خلال افتتاح قنصلية لدول منظمة شرق الكرايبي، وأهمية خاصة مع التوقيع على خارطة طريق للتعاون خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأشاد وزير الخارجية المغربي، بالدعم الشخصي للوزير الأول لكومنويلث دومينيكا، الذي كان "حاسما" في تعزيز حضور المغرب في منطقة الكراييب، مبرزا أن مواقفه الشخصية والثابتة لدعم الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على صحرائها "كانت واضحة منذ اليوم الأول" وفي كل المنظمات الإقليمية وعلى مستوى الأمم المتحدة. مؤكدا أن سكان المنطقة يشهدون على هذا الموقف الداعم والواضح لأنهم شاركوا، أكثر من مرة، في ورشات مجموعة 24 التي تعقدها الأمم المتحدة في منطقة الكراييب، وكان دور "سكيريت"، كدبلوماسية، مهما جدا لدعم حضور ممثلي الأقاليم الجنوبية في هذه الاجتماعات ودحض كل الادعاأت المتعلقة بتمثيلية سكان هذه الأقاليم.

وسجل أن التعاون بين دول "الكاريكوم" الأربعة عشر والمملكة المغربية، انطلاقا من الداخلة، يمكن أن يشكل رافعة لتطوير العلاقات في مجموعة من المجالات بالإعتماد على العلاقات الثنائية الإيجابية جدا مع هذه الدول، مذكرا بأن 12 دولة تقريبا من بين 14 غيرت اليوم موقفها من قضية الصحراء المغربية. 

وترأس "بوريطة"، ورئيس وزراء كومنولث دومينيكا، "روزفلت سكريت"، أمس، حفل افتتاح قنصلية عامة لمنظمة دول شرق البحر الكاريبي، في مدينة الداخلة.

وشهدت المدينة بالصحراء المغربية دينامية دبلوماسية قوية مع تدشين قنصليات كل من جمهورية سيراليون، والسنغال، وغامبيا، وغينيا، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية ليبيريا، وبوركينا فاسو، وجمهورية غينيا بيساو، وجمهورية غينيا الإستوائية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى جمهورية هايتي.