"صديقي": برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية حقق "نتائج مذهلة"
صرح "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في ختام أشغال الدورة العادية للجنة الوزارية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية برئاسة "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، يومه الأربعاء 08 يونيو الجاري بالرباط، بأن برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية حقق "نتائج مذهلة".
وأوضح "صديقي"، أن هذا البرنامج مكن من إنشاء نحو 14 ألف كيلومتر من الطرق والمسالك القروية، فضلا عن تنفيذ 21 ألف عملية ربط بشبكة توزيع مياه الشرب. مؤكدا أن هذه النتائج تظهر التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف المعنية على مستوى مختلف المحاور، لا سيما محوري الصحة والتعليم، وكذلك من حيث فك العزلة عن المسالك القروية والربط بشكبة الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.
وأشار وزير الفلاحة والتنمية القروية، إلى أن الأمر يتعلق ببنيات تحتية أساسية ستتيح بذل المزيد من الجهود لتقليل الفوارق في مجال تطوير النشاط الإقتصادي بين الجماعات والأقاليم. مبرزا أن هذا الاجتماع شكل مناسبة لتدارس نتائج تنفيذ هذا البرنامج الذي يهدف إلى تقليص الفوارق بين المناطق الهامشية والمعزولة، ولكن أيضا لتسليط الضوء على الأثر الإيجابي لهذه المبادرة على الحياة اليومية للساكنة القروية، وكذا على سبل تحسين جاذبية العيش بالوسط القروي. وتم تخصيص هذا الإجتماع الوزاري لتقديم حصيلة برنامج الحد من الفوارق المجالية والإجتماعية فضلا عن آفاقه.
من جهته، أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية "خالد آيت الطالب"، أن نحو 14 مليون شخص ينحدرون من 1066 جماعة قروية بالمملكة، استفادوا من برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية.
وأوضح آيت الطالب، أن مؤشرات هذا البرنامج "جيدة للغاية" بالنسبة لـ98 في المائة من الأشخاص الذين يؤكدون أن الأثر "إيجابي للغاية". وأضاف "اليوم، عشية السنة الأخيرة من هذا البرنامج، بلغت الإنجازات 60 في المائة من المشروع المتوقع، وأن الأثر كان جيدا"، مشيرا إلى المكانة الهامة الذي يحتلها الجانب الصحي في البرنامج المذكور.
ولفت وزير الصحة، إلى أن الإنجازات التي تحققت في المخطط الصحي تهم بشكل أساسي تشييد بعض البنيات التحتية التي تم استخدامها في حملة التلقيح، وكذلك لمحاربة انتشار الفيروس، معتبرا أن الأمر يتعلق بمشاريع مهيكلة وبقيمة مضافة حقيقية للقطاع الإجتماعي. وشدد على ضرورة بذل جهود لإيجاد حلول للجانب المتعلق بنقص الموارد البشرية، مشيرا إلى التطبيب عن بعد والخدمات الأخرى التي يمكن تطويرها من خلال المجال الرقمي.
وتهدف مشاريع برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية إلى فك العزلة عن الساكنة القروية وتحسين ظروف عيشها، وولوجها للخدمات الأساسية في مجال الماء الصالح للشرب والكهرباء والتعليم والصحة، بالإضافة للطرق والمسالك القروية من أجل تيسير تنقلها.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا