مرحبا 2022.. "آيت الطالب" يؤكد تعبئة كافة القطاعات لتسهيل عملية العبور
قال "خالد آيت الطالب"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، في كلمة له خلال ندوة نظمها مجلس المستشارين يومه الثلاثاء 07 يونيو الجاري، إن الوزارة معبأة بكافة أطقمها وأجهزتها للعمل، إلى جانب القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية وباقي الهيئات المتدخلة، من أجل تحسين خدمات الر عاية الصحية المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج في إطار عملية العبور "مرحبا 2022".
وأكد "آيت الطالب"، الحرص على إحاطة عملية العبور الإستثنائية/نسخة 2022 بكل ظروف السلامة والوقاية الممكنتين، "حماية على السواء للوافدين من خارج المملكة وكذا للأمن الص حي لباقي مواطنينا داخلها، وجعل ظروف الإستقبال والعبور هذه السنة ترقى إلى تطلعات جلالة الملك محمد السادس". مفيدا بأن السلطات الصحية في المملكة استنفرت المنظومة الصحية للمراقبة الوبائية وهياكلها وأطرها لمواجهة مرض "جدري القردة" ومنع انتشاره، حيت بادرت بتكوين الأطر الصحية وإخبارها بهذا المرض الذي لم يسبق أن كان في المغرب أو سجلت حالات سابقة منه بالمملكة.
وأشار وزير الصحة، إلى أن مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، التابعة لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، وضعت، بتنسيق مع الهياكل الصحية العمومية والخاصة والعسكرية، خطة وطنية للمراقبة والتصدي لمرض "جدري القردة"، مبرزا أن الإجراءات والتدابير المتبعة في إطار هذه الخطة يتم تحيينها وفقا لتطور تقييم المخاطر المذكورة. وسجل أن هذه الخطة، تقوم على وضع منظومة للرصد الوبائي للحالات التي قد يشتبه في إصابتها بهذا المرض على الصعيد الوطني، ورفع درجه التأهب واليقظة بمختلف الن قاط الح دودية البرية والجوية والبحرية في احترام تام لمقتضيات اللوائح الصحية الدولية، وتحديد المختبرات المؤهلة للكشوفات المخبرية، وتكوين الأطر الصحية المكلفة بالمراقبة والرصد الوبائي، والتحسيس واعتماد التواصل المستمر عبر إخبار العابرين وباقي المواطنات والمواطنين بآخر المستجدات في حينها.
وأوضح الوزير، أن هذه الخطة الإستراتيجية تهدف أيضا، إلى تعزيز الخدمات الصحية والولوج إليها بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، والإستجابة السريعة للطوارئ في حالات حوادث السير، والوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الماء والأغذية، فضلا عن الحرص على السلامة الصحية للمسافرين. وأردف أنه لتحقيق هذه الأعمال، عملت الوزارة على ضمان خدمة طبية مستمرة على مدار الساعة في المراكز الحدودية وباحات الاستراحة، تعزيز المرافق الصحية الواقعة على الطرق الرئيسية التي يستخدمها المغاربة المقيمين بالخارج، والمساهمة، بالتنسيق مع الإدارات المعنية، في رعاية ونقل ضحايا حوادث المرور.
كما عملت على تعزيز خدمات الطوارئ بالمستشفيات المرجعية بالموارد البشرية والأدوية اللازمة، القيام بأنشطة مراقبة الصحة البيئية من خلال مراقبة نظافة البواخر التي تضمن العبور، وسلامة الأطعمة في نقاط العبور ومناطق الراحة، فضلا عن توعية المغاربة المقيمين بالخارج بظروف السفر والجوانب المتعلقة بالنظافة والوقاية من الأمراض المعدية.
وانطلقت يومه الأحد 05 يونيو الجاري بميناء طنجة المتوسط عملية، "مرحبا 2022" في ظروف جيدة وتدابير خاصة، لإستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية. وقد تم تخصيص غلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الإنسيابية، ويزيد قدرات الإستقبال وراحة المسافرين.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا