حملة إبادة الكلاب الضالة بالفقيه بن صالح تثير غضب الفعاليات الجمعوية والحقوقية
أطلقت السلطات المحلية والمجلس الجماعي بمدينة الفقيه بن صالح حملة لإبادة الكلاب الضالة، أثارت غضبًا واسعًا لدى فعاليات جمعوية وحقوقية.
وتمّت عمليات الإبادة باستخدام رصاص القنص من قبل قناصة ملثمين ممتطين دراجات نارية، مما تسبب في هلع كبير لدى سكان المدينة.
وأسفرت الحملة عن قتل أكثر من 300 كلب، من بينها كلاب مرضعة مع جرائها الرضع وجراء صغيرة.
وتنتقد الفعاليات الجمعوية والحقوقية الطريقة التي تمّت بها الحملة، معتبرةً أنها لا تنسجم مع الدوريات الصادرة عن وزارة الداخلية التي تدعو إلى اعتماد مقاربة إنسانية للتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة.
وتطالب هذه الفعاليات باعتماد حلول بديلة مثل التعقيم الجراحي للكلاب وتلقيحها ضد داء السعار، بدلاً من القتل العشوائي.
وكانت وزارة الداخلية قد أبرمت اتفاقية إطار سنة 2019 مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والهيئة الوطنية للأطباء البيطريين، تهدف إلى معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتماد مقاربة علمية إنسانية.
وتدعو الاتفاقية إلى إجراء عمليات التعقيم الجراحية للكلاب لمنع تكاثرها، وتلقيحها ضد داء السعار، مما سيساعد على التحكم في عددها وضمان سلامة المواطنين.
وتطالب الفعاليات الجمعوية والحقوقية بضرورة تطبيق هذه الاتفاقية على أرض الواقع، ووقف عمليات الإبادة العشوائية للكلاب الضالة.
وتؤكد هذه الفعاليات على أهمية نشر ثقافة الرفق بالحيوان، وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين للتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة بشكل إنساني وعلمي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:53 وفد عسكري مغربي رفيع يزور حاملة طائرات أمريكية
- 15:40 زيدان يُروّج لوجهة المغرب الإستثمارية باليابان وكوريا
- 15:25 القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد
- 15:02 دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
- 14:52 ظروف صحية طارئة تُغيّب الوزير قيوح عن جلسة الأسئلة الشفهية
- 14:46 نجم أرسنال ينجو من الموت في هجوم بالأسلحة البيضاء
- 14:34 حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب