بعد غياب دام ستة أيام...مياه الشرب تعود إلى صنابير ساكنة بني ملال
أعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، عن عودة المياه الصالحة للشرب تدريجيا إلى أحياء مدن بني ملال، سوق السبت، ومراكز أولاد عياد، أولاد مبارك، وفم أودي، بعد انقطاع دام ستة أيام.
كما أفاد بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (المديرية الجهوية للوسط قطاع الماء)، أنه على إثر أمطار الخير التي عرفتها منطقة بني ملال خلال الأسبوع المنصرم، استقبل سد بين الويدان، الذي يعد المصدر الرئيسي لمحطة المعالجة بأفورار التي تزود مدينة بني ملال بالماء الصالح للشرب، كمية مهمة من المياه بلغت أكثر من 10 ملايين متر مكعب.
وأوضح المصدر ذاته أن ذلك أدى إلى زيادة نسبة الأوحال في مياه حقينة السد التي تعرف فيه نسبة الملئ انخفاضا حادا واستثنائيا، مما أثر على جودة المياه الخامة، حيث أصبح متعذرا معالجة المياه بالجودة اللازمة.
وأضاف أن ذلك اضطر مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لوقف تزويد مدينة بني ملال بالماء انطلاقا من هذه المحطة و الاكتفاء بتزويدها بالماء الشروب انطلاقا من محطة المعالجة لعين أسردون والمياه الجوفية من الأثقاب المائية سيدي جابر، وهو ما نتج عنه عجز مؤقت في تزويد المدينة والمناطق المجاورة بالماء الشروب وصل إلى 50 في المائة.
وأشار البلاغ إلى أن مصالح المكتب عملت بشكل مكثف ومتواصل لإعادة تشغيل محطة المعالجة بأفورار في أسرع الآجال بالتنسيق مع كافة المتدخلين، وهو ما تم بلوغه بشكل تدريجي، حيث عاد إنتاج هذه المحطة إلى مستواه العادي.
وخلص المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى التأكيد أن فرقه تعمل جاهدة وبتفان مع جميع المتدخلين من أجل تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينة بني ملال والمناطق المجاورة في أحسن الظروف.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- الأمس 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- الأمس 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- الأمس 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- الأمس 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- الأمس 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات