ما تأثير التساقطات الأخيرة على الفلاحة بالمملكة؟
شهدت عدد من مناطق المملكة خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية مهمة جاءت لتبعث الأمل في نفوس المزارعين، وتُعيد الحياة إلى الحقول الظمأى بعد أن عانى القطاع الفلاحي من سنوات عجاف.
التفاؤل يسود وسط الفلاحين
استبشر الفلاحون خيراً بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مناطقهم، والتي ستكون لها آثار إيجابية على المزروعات، ثم على الكلأ وزراعة الفصة والخرطال والشمندر السكري والزيتون، بالإضافة إلى أشجار الحوامض بعد أن كانوا يتخوفون من تراجع الموسم. كما أن هذه الأمطار ستنعش الفرشة المائية وحقينة السدود.
الأمطار بِشارة خير للموسم الفلاحي
قال الخبير الفلاحي "رياض وحتيتا"، إن التساقطات التي شهدتها مجموعة من المناطق نهاية الأسبوع المنصرم، أعطت للفلاحين أملاً في إمكانية حدوث انتعاشة للموسم الفلاحي لهذه السنة، وساهمت في تجنب الدخول في المرحلة الثالثة من جفاف التربة، والتي تتسم بالخطورة، خاصة في تلك المناطق التي تشهد مستويات كبيرة من الجفاف.
وأكد "وحتيتا"، في تصريح صحفي، أنه في ظل هذه التساقطات، يمكن أن نتحدث فقط عن بشارة خير لهذا الموسم الفلاحي، داعيا مهنيي القطاع إلى ضرورة التريث في عمليات الحرث والزرع، إلى حين تسجيل تساقط أمطار مستقبلية في شهري يناير وفبراير المقبلين.
وأضاف الخبير الفلاحي، لا يمكن إنكار أهمية التساقطات والزخات المطرية برسم شهر أكتوبر، وفترة بداية موسم الخريف، واستطرد "لكن يبقى احتمال تسجيل تساقطات مطرية أخرى في الشهر المقبل فرصة مهمة ستنعكس إيجاباً على الموسم الفلاحي الحالي".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 09:05 هلال: قرار مجلس الأمن يُكرّس سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي
- 09:01 ارتفاع عدد السجناء ب 2000 خلال نفس الفترة من السنة الماضية
- 08:38 نادي فالنسيا يعلن وفاة أحد لاعبيه في فيضانات إسبانيا
- 08:15 ارتفاع عدد السجناء ب 2000 خلال نفس الفترة من السنة الماضية
- 06:46 توقعات أحوال طقس اليوم السبت
- الأمس 20:48 بركة: عملية تلقيح السحب لاعلاقة لها بالفيضانات الأخيرة
- الأمس 20:07 بعد 6 سنوات من الجفاف ارتفاع نسبة ملء سد المنصور الذهبي إلى حوالي 47%