مركز أمريكي يُبرز أهمية المغرب في تعزيز السلم والأمن بالمنطقة
قال "روبيرت ساتلوف"، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، يومه السبت 26 أكتوبر الجاري بمراكش، إن المملكة المغربية تحتل مكانة استراتيجية وتقوم بمهمة أساسية في صيانة السلم والأمن بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وصرّح "ساتلوف"، للصحافة بمناسبة حفل استقبال نظمه "سيرج بيرديغو"، الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، على شرف أعضاء الوفد الأمريكي، قائلا: "نحن نقدر الموقف القوي والإيجابي والمعتدل للمملكة بشأن الوضع في الشرق الأوسط ومساهمة المغرب في أفريقيا". وأضاف "المغرب، الذي يحتل مكانة استراتيجية في المنطقة، يمثل صوت الاعتدال والحكمة"، مبرزاً "أهميته والدور الذي يلعبه في العلاقات الدولية لتعزيز السلام والأمن في المنطقة بأكملها".
وعبّر المدير التنفيذي لمركز التفكير الأمريكي، عن سعادته بقيادة "وفد هام مكون من 30 شخصية من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط للتأكيد على أهمية العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والقيمة الكبيرة التي توليها مؤسستنا للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين". وتابع "هدفنا هو تجديد التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي سيقوم بزيارة لعدة مدن مغربية، ضمنها الداخلة، للتعرف على العديد من الجوانب السياسية والثقافية والإنسانية بالمملكة.
وأشار "بيرديغو"، إلى أن "هذه الزيارة تندرج في إطار توطيد الروابط بين المغرب والولايات المتحدة ودعم الإنجازات التي تحرزها المملكة في الدفاع عن القضية الوطنية".
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط
معهد بحث أمريكي تأسس في 1985 من قبل لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ"أيباك"، ويقع مقره في واشنطن العاصمة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- الأمس 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- الأمس 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- الأمس 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- الأمس 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- الأمس 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات