X

تابعونا على فيسبوك

يتيم يرد على بنكيران: التطبيع قرار سيادي واجتهاد دولة

19:33
يتيم يرد على بنكيران: التطبيع قرار سيادي واجتهاد دولة

قال محمد يتيم، الوزير السابق و القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن “قرار التطبيع لم يكن قرار حزب العدالة والتنمية ولا قرار رئيس حكومة وإنما هو قرار سيادي واجتهاد دولة لاعتبارات معلومة تم توضيحها في حينه اتفقنا أو اختلفنا”.

وجاء هذا التصريح ليتيم في إطار رده على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، الذي طالب نهاية الأسبوع الماضي سلفه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق بالإعتذار عن توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.

وأضاف يتيم في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك، اليوم الجمعة، “من كانت له الجرأة فليتوجه بوضوح لانتقاد الدولة وتحميل الجهة التي قررت استئناف العلاقات لاعتبارت ارتأتها تخذم القضية الوطنية”، مردفا بالقول: “وإلا يتعين الكف عن استهداف وانتقاد الحيط لقصير أما مواقف الحزب ومواقف مؤسساته فمعروفة وثابته قبل حادثة التطبيع وعند توقيعه وبعد توقيعه”.

وذكر الوزير السابق، أن الحزب رسميا قبل واقعة التطبيع وعند وقوعها أصدر بلاغات “يؤكد فيها رفضه للتطبيع سواء تعلق الأمر بالمجلس الوطني أو قبل ذلك بالأمانة العامة ، وكان العثماني حينها هو الأمين العام للحزب”، مشيرا إلى أن “مواقف العثماني واضحة من التطبيع وسبق أن عبر عنها في تصريحات صحفية وفي لقاء مع قناة الجزيرة”.

وأشار يتيم إلى أن ابن كيران الذي خبر كيف تسير الدولة خرج مباشرة بعد التوقيع مصرحا، “يمكن للحزب أن يغادر الحكومة، ولكن في هذه الظروف الأمر غير ممكن؛ لأن هذا الوقت يتطلب الوقوف مع الملك إذا لم تكونوا معه فعليكم البقاء في المعارضة، لأن الرجل الثاني في الدولة الذي يرأس الحكومة لا يمكنه أن يخرج ضد الرجل الأول الذي هو الملك”، لافتا إلى أن “ابن كيران كان دوما ولا يزال ضد التطبيع”.

وطالب محمد يتيم، من يدعو العثماني للاعتذار عن التوقيع، “أن ينتبه إلى أنها فقط دعوة للإحراج”، مسجلا أن “الإعتذار ممكن منه لو كان يتحمل في واقعة التوقيع المسؤولية الأولى والأخيرة والمسؤولية الكاملة عنه…”، مضيفا بالقول: “ولا أريد الإحراج أيضا …!!!!!”.

وذكر، أن العثماني مباشرة بعد التوقيع استقبل قادة حركة المقاومة، مبرزا أن “ذلك الاستقبال لم يكن ممكنا لولا إذن رئيس الدولة”، مشددا على أن “قبولهم للدعوة يعني تفهمهم بدورهم…”.


إقــــرأ المزيد