آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

اقتصاد

بالياريا الإسبانية تسجل زيادة 10% في حركة المسافرين نحو المغرب

الخميس 19 شتنبر 2024 - 20:12

قامت شركة النقل البحري بالياريا الإسبانية بنقل نحو 700 ألف مسافر و170 ألف مركبة عبر خطوطها مع طنجة المتوسط والناظور، مما يشكل 70 في المئة من إجمالي حركتها السنوية مع المغرب.

ونفذت الشركة حوالي 2500 رحلة باستخدام ست سفن في مساراتها الثلاثة بين المغرب وجنوب إسبانيا. حيث شهدت شركة بالياريا الإسبانية زيادة بنسبة 10 في المئة في حركة الركاب والمركبات خلال فترة عملية مرحبا مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر، نقلت الشركة ما يقرب من 700 ألف مسافر و170 ألف مركبة، مما يبرز أهمية هذه العملية في إطار نشاطها السنوي.

خلال هذه الفترة، أجرت شركة بالياريا 2500 رحلة، بزيادة 5 في المئة عن العام السابق، عبر خطوطها الثلاثة: الجزيرة الخضراء-طنجة المتوسط، موتريل-طنجة المتوسط، وألميريا-الناظور. ولهذا الغرض، كانت تمتلك بالياريا ست سفن، بما في ذلك العبارات السريعة، التي تمثل 25 في المئة من أسطولها الذي يربط بين البلدين.

وفي هذا السياق، أعرب جورج باسول، المدير العام لشركة بالياريا، عن تفاؤله البالغ تجاه عملية مرحبا، مشيداً بقدرتها التنافسية وكفاءة التشغيل خلال هذه الحملة. وأكد التزام الشركة بتقديم خدمة عالية الجودة للمسافرين المغاربة، مع توفير مجموعة واسعة من السفن والرحلات تتناسب مع احتياجاتهم.

وتم تجهيز السفن بتقديم خدمات متخصصة للمسافرين المغاربة، مثل الأطعمة الحلال وغرف مخصصة للصلاة خلال الرحلة. كما وسعت الشركة خدماتها الهاتفية بتوظيف ناطقين بالعربية لتحسين جودة الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت شبكة تجارية تضم 21 نقطة بيع حصرية في المغرب وإسبانيا لبيع التذاكر.

منذ عام 2003، عندما افتتحت أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء، تواصل شركة بالياريا التزامها تجاه المغرب. وفي عام 2017، أضافت خطاً بين الناظور وألميريا، وفي بداية 2023، افتتحت خطاً جديداً مع طنجة المتوسط - موتريل. على مدى أكثر من 20 عاماً، نقلت الشركة أكثر من 9.5 مليون مسافر، تقريباً 3 ملايين مركبة، وأكثر من مليون شاحنة بضائع.

إلى جانب تأثيرها الاقتصادي، تساهم شركة النقل البحري الإسبانية في رفاهية المجتمع من خلال مبادرات اجتماعية وثقافية، مثل دعم توظيف الطلاب وتشجيع الفنانين المحليين وتعزيز التبادل الثقافي بين المغرب وإسبانيا.

كلمات مفاتيح :