الدكيك...الفوز بلقب كأس العالم حق مشروع
أعلن هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل الصالات، عن جاهزية لاعبيه فنيا وذهنيا لمباراة طاجكستان، اليوم الاثنين، في صالة هومو أرينا، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في أوزبكستان .
وأكد الدكيك في تصريح للصحافة أن الفوز في المباراة الأولى ضد طاجكستان أصبح مطلبا ملحا، باعتباره مفتاح التأهل إلى الدور ثمن النهائي، بغظ النظر عن قوة المنافس، وامتلاكه أسماء محترفة كبيرة.
وأضاف : "غالبا ما يتخوف الجميع من المباريات الأولى بما في ذلك المنتخبات الكبيرة المرشحة للفوز باللقب، لكن ينبغي أن نفوز فيها حتى نثبت أننا منتخب عالمي".
وحول حظوظ منتخب أسود الصالات في مونديال أوزبكستان، أوضح المدرب الدكيك أن بطولة كأس العالم تختلف عن باقي المسابقات الأخرى، لأن مستوى جميع المنتخبات المشاركة في هذه النسخة متقارب.
وأردف قائلا: "لا تنتظروا في المونديال ما شاهدتموه في بطولة كأس أمم أفريقيا، وإذا نجحنا في هزم طاجكستان في المباراة الأولى، فإن مسيرتنا ستكون موفقة، وسنؤكد للجميع أننا منتخب كبير".
وبشأن مطالبة الجماهير المغربية باللقب قال هشام: "من حق الجمهور أن يطالب منتخب بلده بالتألق في مونديال أوزبكستان، وشخصيا لا أرى ذلك ضغطا علينا، بقدر ما هو طلب مشروع، لأن الجماهير ترغب في رؤية منتخب أسود الأطلس متوهجا كعادته، خصوصا عندما يتعلق الأمر ببطولة عالمية".
واختتم المدرب الدكيك حديثه بالقول: "يشرفنا تصنيفنا ضمن المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب كأس العالم، لكن هناك منتخبات تفوقنا تجربة وحنكة في المنافسات الكبيرة، ومع ذلك، سنلعب بإمكاناتنا من أجل تشريف سمعة الكرة المغربية والعربية، وسنخوض جميع المباريات بهدوء وتركيز عال والضغوط ستكون حافزا لنا وليس العكس".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- الأمس 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- الأمس 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- الأمس 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- الأمس 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- الأمس 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات