كتاب جديد يسلط الضوء على العلاقات بين المغرب والنمسا
تكوين العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية وجمهورية النمسا يُعَد نموذجًا مثاليًا للتعاون المستقبلي بين الاتحاد الأوروبي والقارة الأفريقية، بحسب تأكيد المشاركين في ندوة استضافتها كلية الدراسات الدولية المتقدمة في فيينا مساء الثلاثاء الماضي.
وفي هذا اللقاء، الذي نُظِّم بمناسبة إطلاق كتاب الندوة الدولي "الأبعاد التاريخية والدبلوماسية للعلاقات بين المغرب والنمسا" في الذكرى 240 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أكد المتحدثون أن الرباط وفيينا يسعيان للاستفادة من هذا الإنجاز التاريخي لتعزيز الشراكة الثنائية عبر جميع المجالات.
وخلال كلمته في هذه المناسبة، أكد سفير المملكة المغربية في جمهورية النمسا، عز الدين فرحان، إلى أهمية الاحتفال بتلك الذكرى كفرصة للتأمل في التاريخ وفهم الديناميات الحالية للعلاقات بين البلدين، فضلاً عن استكشاف سبل التعاون المستقبلي على أساس التراث التاريخي المشترك. كما أكد فرحان أن هذا العمل يبرز الدور "الحاسم" الذي لعبته المملكة المغربية وجمهورية النمسا، اللتان تمتازان بتاريخ غني، في تعزيز التقارب بين أوروبا وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن سياسات الخارجية للبلدين تعكس بوضوح هذا التأصيل التاريخي الذي يشكل أساسًا قويًا لنفوذهما الثقافي والسياسي.
يُشار إلى أن الكتاب الذي تم إصداره في هذه المناسبة يضم أبحاثًا قام بها باحثون مغاربة ونمساويون بارزون، بالإضافة إلى وثائق تاريخية من مكتبة الدولة والأرشيف الوطنيين النمساويين، ويُسلِّط الضوء على جوانب مهمة تسهم في فهم التطور الزمني للعلاقات الثنائية على مدار 240 عامًا.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:40 الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17 عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00 فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50 تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38 تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19 أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04 "هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط