وكالة الموانئ وبورتنيت يشاركان في معرض جيتكس أفريقيا

أكدت الوكالة الوطنية للموانئ والشباك الوحيد "بورتنيت"، أنهما ستشاركان في النسخة الثانية من معرض "جيتكس أفريقيا" المقرر تنظيمه من 29 إلى 31 ماي 2024 بمراكش.

وذكرت وكالة الموانئ في بلاغ، أن "هذا الحدث الدولي سيكون فرصة للترويج لأحدث الإبتكارات والتقنيات في مختلف القطاعات، بما في ذلك الموانئ والخدمات اللوجستية". مضيفا أنه بهذه المناسبة، وفي إطار "تحدي الموانئ الذكية"، انخرطت الوكالة الوطنية للموانئ والشباك الوحيد "بورتنيت" في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز الإبتكار التعاوني والبحث والتطوير العلمي والتكنولوجي لقطاع الموانئ.

وأورد البلاغ، أنه في هذا السياق، تنظم الوكالة الوطنية للموانئ و"بورتنيت"، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، يوم الجمعة 31 ماي على الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة صباحا بفضاء ىءGوڢ بالجامعة، حفل اختتام النسخة الثالثة لهاكاثون تحدي الموانئ الذكية 2024، وهي مسابقة دولية مخصصة للابتكار في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية.

وخلصت الوكالة، إلى أنه في نهاية البرنامج التدريبي الذي تم تنظيمه بفضاء "ستارغيت" بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، تم اختيار ثلاث شركات ناشئة من قبل لجنة تحكيم مكونة من ممثلين عن قطاع الموانئ والتجارة الخارجية للمشاركة في حفل توزيع الجوائز لهذه المسابقة.

الوكالة الوطنية للموانئ

مؤسسة عمومية في المغرب أحدثت عام 2005، وتتمتع بشخصية معنوية واستقلال مادي، وتمارس وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الوصاية التقنية عليها، وتخضع الوكالة للمراقبة المالية المطبقة من طرف الدولة على المؤسسات العمومية وفقا للتشريعات المعمول بها.

بورتنيت

انطلق العمل بالشباك الوحيد "بورتنيت" سنة 2008، بمبادرة من الوكالة الوطنية للموانئ، ويعد ثمرة التحالف الإستراتيجي بين مجتمعات الموانئ والتجارة الخارجية، وأداة خاصة بالحكومة ترمي إلى وضع العديد من الإستراتيجيات القطاعية من أجل تحسين بيئة الأعمال، وتشجيع المبادلات التجارية، وتعزيز التنافسية بالموانئ وفي الخدمات اللوجستية وتعميمها بما في ذلك الإبتكار في مجال خدمات الحكومة الإلكترونية

جيتكس أفريقيا

حدث دولي سيشكل فرصة للشركات المغربية الناشئة لتبادل تجاربها، والتعرف على أفضل الممارسات في ريادة الأعمال الإبتكارية واستغلال الفرص التجارية والشراكات مع أهم الفاعلين الإقتصاديين الدوليين. كما سيسهل أيضاً التواصل بين الشركات المغربية الناشئة والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.