طرد جماعي لعدد من مستخدمي مركز تصفية الدم بخنيفرة
ما زال مُستخدمو مركز تصفية الدم "الدياليز"، الذي يُدار من قِبَل الجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي، يعانون بسبب طردهم من عملهم، نتيجة لنقص السيولة المالية والزبائن. فقد أُخطر 18 شخصا بتوقفهم عن العمل عبر إخبارات تؤكد قبولهم لإنهاء التعاقد معهم، مع تحديد تعويضات ضئيلة لا تتجاوز 10,000 درهم. وذلك رغم مشاركة بعضهم في العمل بالمركز منذ عام 2015، مما أثار موجة من الاستياء والغضب بينهم، خاصة أن العديد منهم هم العائل الوحيد لأسرهم، مما يعرّضهم للتشرد مع أسرهم في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة.
قام بعض المتضررين بالتوجه إلى مفتشية العمل، حيث قامت الجمعية الإقليمية بإنهاء عقودهم مع تعويضات مادية ضئيلة، مما دفع العاملين في المركز إلى رفض هذه العروض بشكل كامل، لاسيما وأن العديد منهم يعملون في الجمعية منذ سنوات طويلة.
وطالب مُستخدمو ومُستخدمات مركز تصفية الدم بخنيفرة السلطات المحلية بإيجاد حلول للحفاظ على كرامتهم كفئة مهمشة، خاصة بعدما أُسقط المركز رؤوسًا عدة بسبب انتهاكات كشفت عنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة، والتي أدت إلى اعتقال العديد من الأشخاص وسجنهم في السجن المحلي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:40 الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17 عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00 فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50 تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38 تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19 أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04 "هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط