الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا جديدة للتربية والتعليم في ندوة علمية ببني ملال
نظمت منظمة التضامن الجامعي المغربي، بالتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، ندوة علمية تحت عنوان: “التربية والذكاء الاصطناعي.. من أجل توسيع مجالات المعرفة وتطوير التعليم الابتكاري للمتعلمين”.
وقدم امبارك مبركي، المدير التنفيذي لمنظمة التضامن الجامعي المغربي، رؤيته حول التحديات التي يطرحها التطور السريع في الثورة التكنولوجية، وأبرز أهمية توفير الأدوات والموارد للشباب لمواكبة هذا التطور، ومساهمة ذلك في تحسين نظام التعليم ورفع مستوى الوعي التكنولوجي.
وتناول الدكتور أحمد فال موضوع “التربية والذكاء الاصطناعي” لأهمية دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، كما قدم نماذج عملية لاستخداماته في هذا السياق، مع التركيز على القضايا الأخلاقية المرتبطة بذلك، وختم بعرض لنماذج حية وتطبيقية في تفاعل مع الحضور.
وفي مداخلته، استعرض الدكتور محمد بنيز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم والتنمية المستدامة، وركز على التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، ومساهمة هذه التقنية في تحقيق التنمية المستدامة.
وقدم طلبة السنة الأولى من شعبة تطوير الذكاء الاصطناعي بمركز تحضير شهادة التقني العالي بثانوية محمد الخامس التقنية ببني ملال، عرضاً حول التعريف بالذكاء الاصطناعي وبرنامج الشعبة الدراسي والتكويني، مشيرين إلى آفاقهم الدراسية المستقبلية.
وحظيت الندوة بمشاركة واسعة من طرف أساتذة الجامعة والباحثين والمهتمين بمجال التربية والتعليم، كما شهدت تفاعلاً إيجابياً من خلال النقاشات والمداخلات التي تلت العروض، مما يؤكد على أهمية موضوع الندوة وضرورة مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بشكل فعال في منظومة التربية والتعليم.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 09:43 انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17 أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13 لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47 الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42 هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30 هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04 اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية