حملة حكومية لطرد "الموظفين الأشباح": 400 موظف مهددون بالفصل
تشن الحكومة المغربية حملة واسعة لطرد الموظفين "الأشباح" من مختلف القطاعات الحكومية، حيث تم إنهاء مسيرة نحو 200 موظف منذ تولي حكومة عزيز أخنوش مهامها، وإنذار 400 آخرين.
وكشفت تقنية "البوانتاج" تواطؤ بعض مديري الموارد البشرية مع موظفين "أشباح" انقطعوا عن العمل لشهور دون أي مساءلة.
وأكدت مصادر مطلعة أن بعض الموظفين "الأشباح" نجوا من حملة الطرد بسبب "تستر" وزراء ومديري مؤسسات عمومية ورؤساء مجالس منتخبة.
ووفقاً لمصادر حكومية، فإن "جيش" من الموظفين "الأشباح" يهددهم الفصل، ويقدر عددهم بالمئات من أصل 800 ألف موظف في القطاع العام.
وتأتي الإدارات التابعة لوزارة الداخلية في مقدمة الإدارات التي تضم أكبر عدد من "الموظفين الأشباح"، خاصة في الجماعات المحلية، حيث يساهم التسيب الإداري في تفاقم هذه الظاهرة. حيث تكبد هذه الظاهرة الميزانية العامة للدولة خسائر مالية كبيرة، تقدر بملايين الدراهم سنوياً.
وتسعى الحكومة من خلال هذه الحملة إلى تحسين مردودية الإدارة العمومية ومحاربة الفساد، وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المالية والبشرية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 09:19 الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05 أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44 قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01 الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية