X

تابعونا على فيسبوك

مطالب بإنشاء أنفاق طرقية بالقنيطرة

الثلاثاء 10 دجنبر 2024 - 09:23

خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الشوارع الرئيسية في مدينة القنيطرة تشهد اختناقات مرورية متكررة، مما يؤدي إلى معاناة مستعملي الطريق، لا سيما السائقين المهنيين. ويعكس هذا الوضع تباينًا صارخًا بين الزيادة الكبيرة في المشاريع الاستثمارية وتدهور البنية التحتية التي لا تواكب هذه التحولات.

غياب الرؤية المستقبلية وراء الأزمة

يعتبر سكان مدينة القنيطرة، أن المشاريع الاستثمارية لا تتماشى مع احتياجات تطوير البنية التحتية، مما يفاقم حالة الاختناق المروري. ويرى إدريس حريحر، رئيس المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني بالقنيطرة، في تصريح صحفي، أن هذا الوضع يعود إلى "غياب الرؤية الاستباقية لدى المجالس المتعاقبة، وعدم تحديث المحاور المرورية التي ظلت على حالها رغم الزيادة السكانية والتطور العمراني للمدينة". ويضيف أن هذا الوضع أدى إلى تكدس المركبات بشكل كبير على الطرقات.

سيارات الأجرة في مرمى الأزمة

أشار حريحر إلى أن قطاع سيارات الأجرة هو الأكثر تضررًا من هذه الأزمة، خاصة أن السائقين يجدون أنفسهم في مواجهة مع المواطنين، في حال رفضهم التوجه إلى مناطق مزدحمة. كما أن كثرة المباريات في الملعب البلدي تزيد من تعقيد الوضع، مما يخلق تحديات يومية للسائقين ولجميع سكان القنيطرة.

مطالب بإحداث ممرات تحت أرضية

أكد الفاعل الحقوقي على أن الحلول المطروحة لمواجهة هذه الأزمة تشمل "إنشاء ممرات طرقية تحت الأرض، كما هو الحال في مدن أخرى بالمملكة، خاصة على مستوى دوار المعرض ودوار المحاكم". كما يشدد على ضرورة إزالة الحاجز الذي يقسم الطريق المزدوجة عند المدخل الشمالي للقنيطرة، والذي يصبح عائقًا حقيقيًا في حالات الحوادث.

كما دعا حريحر المجلس الجماعي إلى "البحث عن حلول بديلة، من خلال إنشاء طرق مدارية لتخفيف الازدحام على المحاور الرئيسية"، بما يساهم في تحسين الوضع المروري في المدينة.


إقــــرأ المزيد