X

تابعونا على فيسبوك

نقص أدوية الأطفال يدق ناقوس الخطر

09:10
نقص أدوية الأطفال يدق ناقوس الخطر

أزمة متفاقمة تهدد صحة الأطفال

أثار النقص المتزايد في الأدوية الأساسية، خاصةً المخصصة لطب الأطفال والإنعاش، قلقًا متصاعدًا في الأوساط الطبية بالمغرب. هذا الوضع، الذي يستمر منذ أشهر، دفع الجمعية المغربية لطب الأطفال إلى رفع صوتها محذّرة من خطورة العواقب، ومطالبة بتحديث عاجل لقائمة الأدوية الأساسية، والتي لم تُحدَّث منذ وضعها الأول.

رسالة استغاثة إلى وزارة الصحة

في خطوة عاجلة، وجّهت الجمعية رسالة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تحث فيها على إيجاد حلول عملية وسريعة لهذه الأزمة. وقد حملت الرسالة تحذيرًا واضحًا بشأن نقص الأدوية المستخدمة في الحالات الحرجة، مرفقةً بقائمة تفصيلية توضح أنواع الأدوية غير المتوفرة وتأثير ذلك على صحة المرضى.

كما طالبت الجمعية بتوفير هذه الأدوية الأساسية التي تُعتبر ركيزة لإدارة الحالات الطارئة. وأكدت أن غيابها يؤدي إلى عواقب مباشرة على معدلات الوفيات بين الأطفال، ما يجعل التدخل السريع أمرًا لا يقبل التأجيل.

دعوة لتحديث اللائحة منذ 2012

شدّد مولاي سعيد عفيف، الرئيس الشرفي للجمعية، في تصريحاته على أهمية اتخاذ خطوات جادة لمعالجة النقص. وأوضح أن الرسالة جاءت بعد تشاور موسع مع أطباء الأطفال الذين يعانون من عدم القدرة على توفير الأدوية المطلوبة لعلاج الحالات الحرجة.

وأضاف عفيف أن منظمة الصحة العالمية أوصت منذ فترة طويلة بتحديث قائمة الأدوية الأساسية للأطفال، وهي قائمة لم تشهد أي تعديل في المغرب منذ عام 2012. وأكد على ضرورة إعداد لائحة جديدة تضم جميع الأدوية الضرورية لضمان استجابة فعالة للحالات الطارئة.

نداء لإنقاذ حياة الأطفال

في ظل هذا الوضع، دعت الجمعية إلى تضافر الجهود بين الجهات المسؤولة لوضع حد للأزمة، مشددة على أن صحة الأطفال على المحك، وأن الاستجابة السريعة هي السبيل الوحيد لتجنب تفاقم الخسائر.


إقــــرأ المزيد