X

تابعونا على فيسبوك

توقعات بإنتاج 100 ألف طن من الأفوكادو

12:23
توقعات بإنتاج 100 ألف طن من الأفوكادو

قفزة نوعية في الصادرات

بينما تطالب منظمات بيئية بوقف صادرات الأفوكادو لتخفيف أزمة الإجهاد المائي التي تشهدها البلاد، حقق المصدّرون المغاربة لهذه الفاكهة إنجازًا استثنائيًا هذا الموسم. وفقًا لعبد الله اليملاحي، رئيس الجمعية المغربية للأفوكادو، فقد "تم تصدير 30 ألف طن من الأفوكادو حتى الآن هذا الموسم"، وهو ما يعادل ثلث الكميات المعتادة للموسم بأكمله، رغم مرور أسابيع فقط على بدء الحملة التصديرية.

طلب أوروبي يعزز النمو

أوضح اليملاحي، في تصريح لموقع “فريش بلازا” أن هذه الكميات تمثل نصف صادرات الموسم الماضي، مما يعكس استمرار الطلب الأوروبي القوي، خاصة بعد فترة منافسة شديدة من بيرو.

صنف "هاس" يقود المشهد

أضاف المتحدث ذاته، أن السوق الأوروبي يفضل الأفوكادو المغربي من نوع "هاس"، بحجم يتراوح بين 12 و20، حيث تتجه معظم الصادرات إلى أوروبا التي تعافت من "بداية موسم بطيئة.

قفزة في الإنتاج الوطني

شهد الموسم الحالي طفرة إنتاجية ملحوظة، إذ ارتفعت الكميات المنتجة من 60 ألف طن في الموسم الماضي إلى 90 ألف طن هذا الموسم، مع توقعات ببلوغ 100  ألف طن. ويتمركز الإنتاج بشكل رئيسي على طول الساحل الأطلسي الشمالي، بدءًا من منطقة القنيطرة وصولاً إلى العرائش.

ورغم هذا النجاح التصديري، يظل الجدل قائمًا حول تأثير زراعة الأفوكادو على الموارد المائية. كما يرى مراقبون أن الحفاظ على هذا الأداء الاقتصادي يستدعي تحقيق توازن بين الاستجابة للطلب العالمي وحماية الموارد الطبيعية التي تواجه ضغطًا متزايدًا.


إقــــرأ المزيد