250 مليون دولار من البنك الدولي لإدارة النفايات الصلبة بالمغرب

أعطى مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، موافقته على برنامج جديد بقيمة 250 مليون دولار لدعم إدارة النفايات الصلبة البلدية في المغرب. 

وأكد البنك الدولي في بيان، أن البرنامج يهدف لمساندة الإصلاحات والإستثمارات الرئيسية ذات الأولوية في مجال إدارة النفايات الصلبة. موضحاً أنه "بدعم من البنك الدولي، أدى البرنامج الوطني لإدارة النفايات الصلبة البلدية إلى تحسن كبير في نظافة المدن، مع زيادة تغطية جمع النفايات في المناطق الحضرية من 40 بالمائة في عام 2008 إلى 96 بالمائة في 2022".

وأضاف البيان، أنه "على الرغم من التقدم المحرز، يُواجه قطاع النفايات الصلبة البلدية في المغرب تحديات بيئية ومالية". وأفاد بأن البرنامج الجديد الذي يدعمه البنك الدولي سيسهم في تحقيق أهداف البرنامج من خلال المساعدة في تحسين الأداء المالي والبيئي للقطاع مع تعزيز الحوكمة والسياسات والإدارة.

وأشار إلى أن البرنامج "سيساعد على وجه التحديد في تحديث إدارة العديد من مدافن النفايات الخاضعة للرقابة وتوسيع جهود تثمين النفايات، باستخدام نماذج أعمال قابلة للتطبيق ماليا". كما سيساعد البرنامج في "إغلاق وإعادة تأهيل عدد مختار من مدافن النفايات المهجورة غير الخاضعة للرقابة، وتحديد مصادر إيرادات إضافية للقطاع، ودعم في المراقبة والإبلاغ عن انبعاثات غازات الإحتباس الحراري في القطاع بما يتماشى مع اتفاقية باريس".

وقال "مصطفى ندياي"، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن "تعزيز جاذبية المدن المغربية وتحسين قابلية العيش فيها هو جزء أساسي من أولوياتنا. هذه العملية الجديدة تستفيد من خبرتنا الطويلة في إدارة النفايات الصلبة، وتدعم جهود المغرب للتكيف مع المناخ وتحسين جودة حياة المواطنين". 

ويحظى البرنامج بتمويل إضافي من الصندوق العالمي للحد من مخاطر الكوارث والتعافي من آثارها، بالإضافة إلى المرفق الاستشاري للبنية التحتية بين القطاعين العام والخاص، مما يساهم في تحقيق أهداف الإستدامة والتنمية البيئية في المغرب.

البنك الدولي

هو أحد الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية تأسس في 27 دجنبر 1945 بالولايات المتحدة الأمريكية.

إدارة النفايات الصلبة البلدية

هي إحدى أهم الخدمات التي تقوم بها الحكومات المحلية في جميع أنحاء العالم، وتُؤثّر بشكل مباشر على الصحة العامة والبيئة.