المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم دورته الـ21
كشفت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن أعضاء لجنة تحكيم دورته الـ 21، التي ستنعقد خلال الفترة ما بين 29 نونبر و 7 دجنبر 2024.
وذكر بلاغ لمؤسسة المهرجان، أن "تسعة أعضاء من تسع دول مختلفة يمثلون خمس قارات يشكلون لجنة التحكيم التي سيترأسها المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو، بعد أن تم الإعلان سابقا عن رئاستها من قبل المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ، الذي اعتذر لأسباب عائلية".
وأبرز المصدر ذاته أن المخرج لوكا جوادانيينو "غزير العطاء، عرف بحس انتقائي لأعماله، وميل للاكتشاف، وشغف كبير بالسينما”، مضيفا أنه أكد نفسه على مدى 15 سنة الماضية كواحد من أكبر السينمائيين في بلده إيطاليا، مما جعله يحظى بمسيرة مهنية دولية، ويعمل مع كبار الممثلين العالميين أمثال تيلدا سوينتون وتيموتي شالامي، ومؤخرا مع زيندايا ودانييل كريغ".
وتشهد إبداعات لوكا جوادانيينو، التي ينتقل فيها بين الروائي والوثائقي والمسلسلات، على موهبة عالية لهذا السينمائي الذي تناول بحماس كبير مواضيع عن الشباب، فأخرج أفلاما لاقت نجاحا كبيرا من قبيل "ناد ني باسمك" و "المتحدون".
ونقل البلاغ عن لوكا جوادانيينو قوله "لن أنسى أبدا المرة الأولى التي أتيت فيها إلى مراكش، كان ذلك منذ ما يزيد عن عشرين سنة، كانت صديقتي فالنتينا سيرفي عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة و دعتني لحضور المهرجان، لم أكن أعرف المغرب من قبل، لكن والدتي الجزائرية نشأت هنا في هذا البلد واستقرت بمدينة الدار البيضاء وهي في الخامسة من العمر، أول مرة وطأت قدماي مدينة مراكش الجميلة كانت من أجل هذا المهرجان المتميز، منذ ذلك الحين، صارت العلاقة بيني وبين المدينة ومهرجانها السينمائي وثيقة ، فأصولي العربية متجذرة بقوة في القدرات الساحرة لمهرجان مراكش".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- الأمس 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- الأمس 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- الأمس 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- الأمس 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- الأمس 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات