زلزال الحوز...تدخلات الشفقي برلماني "الأحرار" على القنوات الدولية

*تدخل عبد الواحد الشافقي برلماني الأحرار ورئيس مقاطعة مراكش لمنارة على قناة الجزيرة

قال عبد الواحد الشافقي النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مقاطعة مراكش لمنارة، في تصريح خص به قناة الجزيرة القطرية، إنه يصعب تحديد أرقام بشأن أعداد الضحايا في الوقت الحالي، موضحا أن الصعوبات التي تعوق فرق الإنقاذ تتمثل وعورة المناطق الجبلية التي ضربها الزلزال.

وأكد الشافقي أن السلطات المغربية مستمرة في جهود الإغاثة، وتقديم المساعدات اللازمة رغم المسالك التي شكلت عائقا أمام تقدم جهود فرق الإنقاذ في مختلف المناطق، وذلك بسبب تدمير جل المسالك والطرقات الغير معبدة التي دمرها الزلزال.

وأشار برلماني "الأحرار" إلى مجهودات مختلف فرق الإنقاذ المحلية وكذا الدولية بما فيها الشقيقة والصديقة.

*زلزال الحوز...تصريح الشافقي لقناة العربية السعودية حول المساعدات :

عبر عبد الواحد الشافقي النائب البرلماني عن الفريق "التجمعي" ورئيس مقاطعة مراكش لمنارة، في حديث لقناة "العربية" السعودية، عن إعجابه بالتكالف والتآزر في مختلف ربوع المملكة من خلال جسر من المساعدات التي وجهها المدنيون لضحايا المناطق المنكوبة، مشيدا بقوة وتلاحم الشعب المغربي الملهم.

وأكد الشافقي أن الشعب أظهر مجموعة من الأعراف والتقاليد التي يتميز بها، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته جمعيات المجتمع المدني والمحسنين والفاعلين الجمعويين والسياسيين وأصحاب رؤوس الأموال والتجار، ونوه بإنخراط الشركات الوطنية المواطنة في هذه العملية الإنسانية، عبر تقديم مساعدات مادية وعينية.

*الشافقي لقناة بي بي سي البريطانية:  قبول المساعدات الدولية من إختصاص جلالة الملك :

أوضح عبد الواحد الشافقي رئيس مقاطعة مراكش لمنارة ونائب برلماني عن حزب "الحمامة"، أن موضوع العلاقات الدولية موكول إلى جلالة الملك محمد السادس ووزارة الشؤون الخارجية، مؤكدا أن هذه الأخيرة ارتأت بأن المغرب بعد إحصاء خسائره وحجم مخصصاته اكتفى بالقدر الحالي من حاجياته التي سيطلبها من دول أخرى واقتصر على الدول المشاركة.

وأضاف رئيس مقاطعة المنارة، أن المملكة إذا احتاجت إلى مساعدات أخرى ستقوم وزارة الخارجية بتقييم الوضع، وقبول طلب الدول التي أرادت تقديم المساعدة، ويبقى هذا من اختصاص جلالة الملك والوزارة الوصية.

كما أشاد بتآزر مكونات الشعب المغربي وكذا الدول التي قدمت يد المساعدة، وسجل أن المغرب يفكر في مرحلة التغلب على الوضع الآني والتفكير في البناء والإعمار، وإعادة ما دمره الزلزال، وهذا ما وقع بالفعل خلال بلاغ الديوان الملكي، والذي أشار فيه جلالته إلى طريقة وكيفية تعويض المتضررين أو المنكوبين في تلك المناطق.

وأضاف أن صاحب الجلالة أعطى تعليماته السامية إلى الحكومة لصرف تعويضات للأسر التي فقدت منازلها بشكل كلي بمبلغ 140 ألف درهم، وكذلك التي تضررت جزئيا منازلها بمبلغ 80 ألف درهم. وأردف الشافقي أن جلالة الملك أمر بإيواء الساكنة المتضررة في أماكنهم وفق دفتر تحملات واضح ووفق منهجية هندسية تستجيب لخصوصيات المناطق المنكوبة وهذا يسير حسب برمجة الحكومة التي أطلقتها منذ أن ضرب زلزال الحوز.