"أخنوش": برنامج الدعم الإجتماعي الذي أطلقه جلالة الملك آلية مؤسساتية مبتكرة لدعم القدرة الشرائية للأسر

أكد رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، في مستهل اجتماع مجلس الحكومة يومه 02 نونبر الجاري، أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، آلية مؤسساتية مبتكرة لدعم القدرة الشرائية للأسر في وضعية هشاشة.

وأضاف "أخنوش"، أن هذا الورش "آلية مؤسساتية مبتكرة لدعم القدرة الشرائية للأسر، وتعزيز نسبة التمدرس، و‏الرعاية الإجتماعية للأسر والأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين". موضحا أن هذا البرنامج، الذي يعتمد على استهداف ناجع وفعال للأسر في وضعية هشاشة، المؤهلة للدعم بفضل السجل ‏الإجتماعي الموحد، "ستكون له آثار إيجابية عديدة، منها تحسين مؤشرات التنمية الإجتماعية والبشرية، ‏وتقليص نسب الفقر والهشاشة، والمساهمة في تكريس التضامن بين الأجيال، ‏وتخفيف العبء المالي والنفسي على الأسر التي تعيل مسنين".

وسجل رئيس الحكومة، أن مجلس الحكومة تدارس اليوم، في إطار اتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية، مشروعي قانونين مهمين يتعلقان بنظام الدعم الإجتماعي المباشر، وبإحداث الوكالة الوطنية للدعم الإجتماعي. مؤكدا على أن الحكومة تعاملت بجدية وبحس وطني عال مع الورش الملكي للحماية الإجتماعية، "إذ أولت له منذ تنصيبها أهمية بالغة وعكفت على تنزيله وفق الأجندة الملكية، بحيث نجحت مع نهاية سنة 2022 في تعميم التغطية الصحية".

وتابع، على نفس المنهاج، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، "سنتوج هذه السنة بإذن الله بانطلاق الدعم الإجتماعي المباشر، الذي سيمكن من وضع شبكة للأمان الإجتماعي لفائدة الفئات المستهدفة، على اعتبار أن الحد الأدنى للدعم لكل أسرة، كيفما كانت تركيبتها، سيبلغ 500 درهم شهريا". داعيا بالمناسبة، أعضاء الحكومة ومن خلالهم مختلف المصالح التابعة لهم، إلى العمل بفعالية، لإنجاح هذا الورش الوطني غير المسبوق وتنزيله، وضمان استفادة الأسر المستهدفة ابتداء من نهاية السنة الجارية، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس.

وذكر "أخنوش"، بأن الحكومة باشرت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، يوم أمس صرف الدفعة الثانية (2.500 درهم) من المساعدات المالية ‏للأسر المتضررة جراء زلزال الحوز، في حين سيتم وضع الدفعة الأولى (20.000 درهم) من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي ‏انهارت بشكل كلي ‏أو جزئي يوم الثلاثاء المقبل، ‏رهن إشارة المتضررين، لمواكبة ‏تقدم أشغال البناء‎. منوها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف القطاعات الحكومية المعنية، في إطار عملية إعادة إعمار الأقاليم المتضررة من الزلزال‏، "بحيث تحلت الحكومة بالجدية والفعالية اللازمتين من أجل تنزيل مختلف محاور برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية".

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أكد في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، على الشروع في تفعيل برنامج الدعم الإجتماعي المباشر مع نهاية السنة الجارية.