رحيل وسيط المملكة السابق
انتقل إلى رحمة الله يومه الثلاثاء 02 يناير 2024، "عبد العزيز بنزاكور"، وسيط المملكة السابق والنقيب السابق، والرئيس الأسبق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب.
حزن يخيم على هيئات المحامين
وبهذه المناسبة المحزنة، نعت "جمعية هيئات المحامين بالمغرب" الراحل في بيان جاء فيه: "ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي جمعية هيئات المحامين بالمغرب أحد رؤسائها السابقين وعلما من أعلام مهنة المحاماة ومن رجالاتها المشمول بعفو الله ورحمته النقيب عبد العزيز بنزاكور الذي وافته المنية يومه الثلاثاء 02 يناير 2024".
وأضاف البيان: "وبهاته المناسبة الأليمة تتقدم جمعية هيئات المحامين بالمغرب بخالص التعازي وأصدق عبارات المواساة لهيئة المحامين بالدار البيضاء ولجميع المحاميات والمحامين المغاربة ولكافة أفراد عائلته وأسرته الصغيرة في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه. سائلين المولى عز وجل أن يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء ويجزي الفقيد خير الجزاء ويسكنه فسيح جنانه ويشمله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
"الكتاب" ينعي أحد مناضليه الأفذاذ
من جانبه، نعى المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية"، لكافة أعضائه وعموم الشعب المغربي، "إحدى القامات الوطنية الكبرى، النقيب عبد العزيز بنزاكور، عضو مجلس رئاسة الحزب".
وقال حزب "الكتاب"، إن الفقيد، الذي كان من أبرز وجوه حقل المحاماة، حظي بتقدير كبير في جميع الأوساط، لما كان يتميز به من أخلاق رفيعة وقيم نبيلة وكفاءة عالية والتزام سياسي قوي، مستحضرا المسؤوليات العديدة التي تحملها في صفوف حزبه، وكذا نقيبا للمحامين بهيئة الدار البيضاء، ورئيسا لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ورئيسا للاتحاد الأفريقي للمحامين. موضحا أنه "إذ يعيش هذه اللحظة الأليمة لفقدان أحد مناضليه الأفذاذ فإنه يجدد العهد على الوفاء للمبادئ والقيم والـمُثُل التي جسدها الراحل عبد العزيز بنزاكور، وناضل من أجلها إلى آخر رمق في حياته".
عبد العزيز بنزاكور
ولد بمدينة مراكش سنة 1943، والتحق بالحزب الشيوعي المغربي بداية ستينيات القرن الماضي، وواصل نضاله السياسي في صفوف حزب التحرر والإشتراكية ثم حزب التقدم والإشتراكية.
ويعتبر الفقيد أحد مؤسسي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وعضوا في المجلس الإستشاري ثم الوطني لحقوق الإنسان، وعضوا في هيئة الإنصاف والمصالح، إضافة إلى عضوية المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وعضوية اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد عين يوم الجمعة 18 مارس 2011 بالقصر الملكي بالرباط، الراحل "عبد العزيز بنزاكور" على رأس "مؤسسة الوسيط"، التي تم إحداثها كهيئة وطنية مستقلة ومتخصصة تحل محل ديوان المظالم.
هذا وسيوارى جثمان الراحل الثرى، يومه الأربعاء 03 دجنبر 2024 بعد صلاة الظهر، بمقبرة الغفران في مدينة الدار البيضاء.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:03 المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40 الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17 عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00 فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50 تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38 تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19 أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة