لعنة نصف قرن...المتنخب المغربي يريد التخلص من رقمه السلبي في كأس أمم أفريقيا
يستعد المنتخب الوطني المغربي، لبداية مشواره في النسخة 34 من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 المقررة في كوت ديفوار من 13 من يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل، وعينه على فك عقدة عدم الفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا المتواصلة منذ قرابة نصف قرن.
سمعة وقوة الكرة المغربية تغيب عن التتويج
قصة عقدة المنتخب المغربي في كأس أفريقيا تحتوي على العديد من اللوغاريتمات، فرغم سمعة وقوة الكرة المغربية والمنتخب ونجومه على مر العصور، لم يتوج "أسود الأطلس" بلقب المسابقة الأبرز في القارة السمراء منذ نسخة عام 1976 التي دارت في إثيوبيا بمشاركة 8 منتخبات.
وكان المنتخب المغربي أدرك المباراة النهائية لنسخة عام 2004 قبل أن يخسر أمام نظيره التونسي، مستضيف البطولة، بهدفين لهدف، وبخلاف ذلك كانت نتائجه لا تضاهي اسمه، فمن أصل 33 نسخة، لم يتأهل الأسود إلى "الكان" سوى في 18 مناسبة، خرج في غالبيتها من الدور الأول، وتأهل إلى نصف النهائي في 3 مناسبات.
التحلي بروح المونديال
ومع هذا الجيل، بات المنتخب المغربي يحظى بنسخة مختلفة، فبعد الوصول للمربع الذهبي بالمونديال، بات اللاعبون يتسلحون بالثقة والجودة وبالمدرب الوطني الذي لا يميز بين المحترف والمحلي ولا بين ثقافات اللاعبين، بل أصبح الكل مطالب بالتحلي بنفس الروح التي خاض بها نهائيات كأس العالم الأخيرة من أجل تجديد العهد مع لقب المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية.
وستكون مهمة المدرب وليد الركراكي إيجاد الكلمات المناسبة من أجل تحفيز لاعبيه ودفعهم لتقديم نفس المستويات التي أظهروها في كأس العالم الأخيرة.
ويصنف أسود الأطلس حاليا كأفضل منتخبات القارة السمراء، وبات كل شيء مهيئا للوصول لأكثر من النهائي، الذي لم يتحقق منذ 2004، ومن ثم التتويج باللقب وإنهاء العقدة بعد حوالي نصف قرن من الانتظار.
زياش لتعويض نسخة 2019
خلال نسخة 2019 كان المنتخب المغربي يبدو مرشحا للذهاب بعيدا في البطولة، ولكنه أخفق في مواجهة بنين في ثمن النهائي، بعد إهدار زياش لركلة جزاء في آخر دقيقة من اللقاء الذي انتهى متعادلا، قبل أن يحسم بنين الترشح بفضل ركلات الترجيح.
وإثر تألقه في مونديال قطر العام الماضي، سيحمل اللاعب المغربي حكيم زياش الآمال مجددا لحصد اللقب الثاني في سجل "أسود الأطلس"،
تجنب الأخطاء
عانى المنتخب المغربي من لعنة الأخطاء الفردية القاتلة في مشاركاته السابقة في بطولة كأس أمم أفريقيا، مما حرمه من تجديد العهد مع لقب البطولة.
وتحتفظ الذاكرة في هذا الصدد بالخطأ الكارثي الذي ارتكبه حارس المرمى خالد فوهامي خلال نهائي أمم أفريقيا 2004، والذي حرم "أسود الأطلس" من لقب كان في المتناول.
الجاهزية البدنية
الفوز بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا يقتضي تواجد كل اللاعبين في حالة بدنية جيدة للغاية، خاصة وأن البطل سيخوض 7 مباريات في ظرف زمني قصير للغاية.
وسيكون وليد الركراكي مطالبا باعتماد سياسة المداورة في دور المجموعات بشكل خاص، في ظل امتلاكه لعدد كبير من اللاعبين المميزين في جميع المراكز.
يذكر أن المنتخب المغربي يستهل منافسات المجموعة السادسة بمواجهة منتخب تنزانيا في 17 يناير الجاري، على أن يخوض مباراته الثانية أمام الكونغو الديمقراطية في الـ21 منه، ثم يختتم دور المجموعات بمواجهة زامبيا في الـ24 من الشهر نفسه.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 08:44 قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01 الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك