خطاب العرش.. خريطة طريق نحو مستقبل واعد
سلطت صحيفة "الأهرام" المصرية، الضوء على الخطاب الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش، مؤكدة أنه قدم رؤية ثاقبة لترسيخ المكتسبات وتحقيق المزيد من التقدم بالمملكة.
وقالت "الأهرام"، في مقال نشرته يومه الخميس 03 غشت الجاري، تحت عنوان "خطاب العرش: خريطة طريق نحو مستقبل واعدة"، إن جلالة الملك رسم في خطابه "خريطة طريق" جدية، تضم أهم مفاتيح وأسس النجاح لأى برنامج تنموي، كما تضمن توجيهات استراتيجية تقوم على تثمين المنجزات، والتنبيه للإكراهات والتحديات بكل واقعية وجدية، من خلال التركيز على الإحتياجات الحالية وتحسين الأداء مستقبلا من أجل تحقيق الإنصاف والكرامة والشمول.
وأكدت الصحيفة المصرية، أنه "لمواجهة ما يشهده العالم من اهتزاز في منظومة القيم والمرجعيات دعا العاهل المغربي إلى التشبث بالجدية، بمعناها المغربي الأصيل، وما يعنيه ذلك من تمسك بالقيم الدينية والوطنية، والتشبث بالوحدة الوطنية والوحدة الترابية المغربية؛ وصيانة الروابط الإجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك؛ ومواصلة المسار التنموى، من أجل تحقيق التقدم الإقتصادى، وتعزيز العدالة الإجتماعية".
وأضافت أن جلالة الملك محمد السادس، أكد في خطابه على حرص المغرب على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، معتبرا أن العلاقات بين المغرب والجزائر هي علاقات مستقرة يتطلع لتكون أفضل، مشددا على أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء لجارته الشرقية. وأوردت الصحيفة المصرية، أن جلالة الملك جدد، بنفس المناسبة، التأكيد على ما يوليه للقضية الفلسطينية من أولوية، مذكرا بموقف المملكة الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطينيي في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وأبرزت أن خطاب العرش لهذه السنة رسم الخطوط العريضة لمواصلة المسيرة التى بدأها جلالة الملك قبل 24 عاما، وذلك من خلال إعداد الأجيال القادمة، واستشراف المستقبل الذى يليق بالمغرب والمغاربة، مشيرة إلى أنه على أهمية ما تحقق لحد لآن من إنجازات فى كل المجالات، لا يزال جلالة الملك يتطلع لإستمرار العمل الجاد لتحقيق ما هو أفضل.
وتابعت أنه لا شك في أن ما حققه المغرب خلال العقدين الأخيرين لم يكن صدفة، إنما هو نتاج لعمل جاد وعزيمة وإصرار للإرتقاء بالمغرب وايصاله لما وصل إليه اليوم من إنجازات لا تحتاج لمن يقدمها أو يروج لها، إنما هي تتحدث عن نفسها. وسجلت أنه بعد 24 عاما من العزيمة والتفاني استطاع المغرب أن يصنع لنفسه مكانة خاصة بين الأمم الكبرى، وأن يثبت أنه رقم صعب قاريا ودوليا في ظل ما شهده من تحولات كبرى، وإنجازات مبهرة، يتحدث عنها العالم، وذلك من خلال المشاريع الكبرى التي تم إنجازها، والبنية التحتية العملاقة من موانئ وسكك حديدية وشبكة الطرق السيارة.
وخلصت الصحيفة ذاتها، إلى أن التغيير الذي أحدثه جلالة الملك محمد السادس، خلال 24 سنة من حكمه، "هو تغيير عميق وشامل لجميع مناحي حياة المواطنين المغاربة، لم يكن لأحد أن يتخيله حدوثه في هذه الفترة الوجيزة"، معتبرة أن "الطريق طويل لكن الإرادة الملكية قوية.. وشعب بأكمله خلف قائده لصنع المحال وتحقيق المزيد من التنمية".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا