مملكة إفريقية تجدد التأكيد على دعمها لمغربية الصحراء
خلال محادثات عبر تقنية الفيديو، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، يومه الأربعاء 19 ماي الجاري، جددت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمملكة إسواتيني، "ثوليسيل دلادلا"، التأكيد على دعم بلادها "الثابت والراسخ" للوحدة الترابية للمغرب.
وعقدت هذه المحادثات في إطار علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع المملكة المغربية ومملكة إسواتيني، وتماشيا مع إرادة كلا البلدين في مواصلة تعزيز روابط التعاون بينهما، وأكد الوزيران على أهمية التشاور بين البلدين داخل الهيئات الدولية من قبيل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. واتفقا على تكليف ممثليهم الدائمين في نيويورك، وجنيف، والإتحاد الإفريقي بتنسيق عملهم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب المسؤولان بافتتاح سفارة مملكة إسواتيني في الرباط وقنصليتها العامة في العيون في أكتوبر 2020. وتعهد الجانبان بتكثيف وتنويع تعاونهما في كافة القطاعات الواعدة، وخاصة الطاقة، والفلاحة، والسياحة، والتكوين، والصحة والتربية. كما عبرا عن إرادتهما القوية في إعطاء دينامية للتعاون الاقتصادي من خلال تقوية الإطار القانوني في مجالي التجارة والاستثمارات.
وبالمناسبة، أشادت وزيرة خارجية إسواتيني، بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي. مجددة أيضا التأكيد على وجاهة القرار 693 الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي في يوليوز 2018، والذي كرس حصرية الأمم المتحدة باعتبارها إطارا لإيجاد حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
ونوهت الدبلوماسية الإسواتينية، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في مختلف المجالات، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، معربة عن ارتياحها لإلتزام المملكة بتحقيق السلام، والإستقرار والتنمية في إفريقيا. معربة عن خالص شكر وامتنان بلادها للمساعدات التي أمر جلالة الملك محمد السادس بإرسالها، لمواكبة جهودها في مكافحة جائحة "كوفيد-19".
وأكدت ذات المسؤولة، دعمها لترشيح المغرب لمنصب مفوض الاتحاد الإفريقي للتربية، والعلوم، والتكنولوجيا والابتكار، وأيضا لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2028-2029)، ومجلس حقوق الإنسان (2023-2025)، ومنصب رئيس لجنة الوظيفة العمومية الدولية (2023-2026).
من جهته، أشاد بوريطة بالمبادرات الجريئة لجلالة الملك مسواتي الثالث لإعطاء دفعة جديدة للتنمية السوسيو-اقتصادية في بلاده، ونوه بالجهود المبذولة لتعزيز صعود مملكة إسواتيني كفاعل رئيسي في إفريقيا الجنوبية. مؤكدا أن المغرب مستعد لتقاسم خبرته وتجربته مع إسواتيني في مجال التنمية السوسيو-اقتصادية، والبشرية والثقافية.
ويشار إلى أن مملكة إسواتيني أوسوازيلاند سابقا، هي مملكة إفريقية داخلية تحيط بها جنوب أفريقيا من الشمال والجنوب والغرب، وموزمبيق من الشرق، وعاصمتها لوبامبا.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:40 الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29 تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03 الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00 "كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06 الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي