"أخنوش" يؤكد أن رهان حزب "الأحرار" هو تحقيق الحماية الإجتماعية للجميع وتوفير مناصب الشغل

عقد "عزيز أخنوش"، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، لقاء تواصليا مع مواطنين بمنطقتي حاحا والشياظمة جماعة أوناغا إقليم الصويرة، مؤكدا على أن رهان الحزب يتعلق بتنفيذ الورش الملكي المتعلق بالحماية الإجتماعية لجميع فئات المجتمع، وهو أحد أبرز الإلتزامات التي نصها الحزب في برنامجه الإنتخابي.

وأوضح "أخنوش"، أن ورش الحماية الإجتماعية المنتظر مقرون بتوفير خدمة صحية في المستوى، تستجيب لتطلعات المواطنين ولإحتياجاتهم الأساسية، الأمر الذي يعي التجمع الوطني للأحرار أهميته القصوى، وخص هذا القطاع بالعديد من الإجراءات من شأنها مواكبة الورش الملكي وتوفير خدمات طبية في المستوى. مردفا بالقول: "خاص يكونو مراكز صحية ومستشفيات في المستوى وخاصة بساكنة المناطق النائية".

وشدد رئيس حزب "الأحرار"، على أن قطاع التعليم هو الآخر يحظى بأولوية الحزب، وزاد "مايمكنش ولادكوم يقراو غير فالمدارس الخاصة، وخاص المدرسة العمومية ترتقي بمستوى التعليم وولاد حاحا والشياظمة تكون عندهوم نفس فرص التعليم اللي عند الطفل فالرباط وفكازا وفالمحمدية". مذكرا بإلتزام "الأحرار" بتوفير مليون منصب شغل خلال الخمس سنوات المقبلة، عبر جلب وتشجيع الإستثمارات في الفلاحة، والصناعة والخدمات وغيرها من المجالات.

وأكد زعيم "الحمامة"، على أن الحزب يتوفر على كفاءات من شأنها الدفع بعجلة التنمية بربوع المملكة، تبعا للتوجيهات والتعليمات الملكية السامية، مضيفا "دوزنا تجربة ديال 10 سنوات ولكم حرية تقييمها وكتعرفو شكون لي خدم وشكون لي ماخدمش، وحنا هنا اليوم حيث المغربي كايستاهل أحسن فالتعليم فالصحة فالشغل وفجميع المجالات".

من جهة ثانية، اجتمع "عزيز أخنوش" بوكلاء لوائح غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش-آسفي لإنتخابات الغرف المهنية. 

وفي كلمة له خلال هذا اللقاء، دعا رئيس حزب "الأحرار"، إلى التواصل حول برنامج الحزب، الذي يتضمن مجموعة من الإجراءات والإلتزامات النابعة من منهجية الإنصات التي اعتمدها الحزب على المستوى الوطني. مشيدا بمكتسبات الصناعة والتجارة بالمغرب، وبعمل الوزير التجمعي الذي يشرف على القطاع، معتبرا أن مواصلة العمل في ظل المكتسبات التي حققها وزراء الحزب في قطاعي التجارة والصناعة حاجة ملحة وضرورة تنموية.

من جهتهم، أشاد الحاضرون بسياسة الحزب التواصلية، وأكدوا على أنه يتمتع بالشفافية والحركية، وعبروا عن ارتياحهم لمنهجية منح التزكيات الإنتخابية، وأيضا عن فخرهم ببرنامجه الإنتخابي، وعن تفاؤلهم بشأن مستقبل البلاد.