زعيم "الوردة" يدعو إسبانيا لتجاوز منطق الأستاذ والتلميذ في علاقتها مع المغرب
قال "إدريس لشكر"، الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، خلال إجتماع المكتب السياسي للحزب يومه السبت 19 يونيو الجاري بمدينة الفنيدق، إن إسبانيا مطالبة بتجاوز منطق الأستاذ والتلميذ في علاقتها مع المغرب.
وصرح "لشكر": "الشركاء في إسبانيا واعون بأن محاولات جهات سياسية متطرفة لتقوية العداء بين الشعبين لا تخدم الشراكة الإستراتيجة للمغرب مع أوروبا، وفي مقدمتها إسبانيا"، داعيا "كل من تجمعنا بهم قيم مشتركة للعمل على المحافظة على الإستقرار لتحقيق تنمية فعلية لشعوب المنطقة والإنخراط في شراكة حقيقية متجهة نحو المستقبل".
وأضاف زعيم حزب "الوردة"، أن "الأوان لشراكة حقيقية قد حان، بدون منطق الأستاذ والتلميذ، شراكة تقوم على الندية والمساواة"، مجددا الدعوة من أجل "العمل سويا لمواجهة كل أشكال التطرف التي تدفع نحو العداء بين الشعبين".
وكان "إدريس لشكر"، الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، قد وجه من قبل رسالة إلى رئيس الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني "بيدرو سانشيز"، دعاه فيها إلى "التوقف عن إهانة المغرب" والشروع في نهج سياسة الصداقة وحسن الجوار في إطار الوضوح والمسؤولية السياسة والأخلاقية لخدمة السلام والأمن والتعاون في المنطقة.
وأبرز "لشكر"، في رسالته، الجهود الجبارة التي يبذلها المغرب على المستويات القانونية والأمنية والإقتصادية لضمان حياة كريمة وسلمية للمهاجرين المنحدرين من جنوب الصحراء في المغرب، خصوصا فيما يتعلق بسوء المعاملة التي يتعرضون لها خلال رحلاتهم حتى الحدود المغربية، مؤكدا أن كل هذه الجهود تساهم بشكل كبير في التقليص من تدفقات الهجرة إلى أوروبا.
وسبق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن أكدت في بلاغها التي أصدرته يوم 11 يونيو الجاري، ردا على قرار البرلمان الأوروبي، أن "المغرب ليس في حاجة إلى ضمانة في إدارته للهجرة. ولم يعد مقبولا وضع الأستاذ والتلميذ. فالوصاية طريق مسدود. وليست العقوبة أو المكافأة هي التي توجه الأفعال، وإنما القناعة بالمسؤولية المشتركة". مشيرة إلى أن قرار البرلمان الأوروبي يتنافى مع روح الشراكة القائمة بين المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي.
وتفجرت الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا بعد استضافة الأخيرة لزعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي على أراضيها، وزادت أكثر مع هجرة آلاف الأشخاص من مدينة الفنيدق في اتجاه سبتة المحتلة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا