حزب "الأحرار" يكشف عن التزاماته السياسية تجاه ساكنة سيدي يحيى الغرب

فهد صديق

استهل أبناء مدينة سيدي يحيى الغرب المنضوون تحت لواء "التجمع الوطني للأحرار"، يتقدمهم "أنوار صبري"، المنسق الإقليمي للحزب بسيدي سليمان، ووكيل لائحة "الحمامة" بالمدينة، حملتهم الإنتخابية، بزيارة لمجموعة من أحياء المدينة بهدف التواصل مع الساكنة والإنصات لمشاكلهم ومقترحاتهم، وكذا إطلاعهم على برنامج الحزب ومقارباته الهادفة إلى تحسين أوضاع المدينة والدفع بها قدما نحو الأمام.

وأكد العديد من ساكنة سيدي يحيى الغرب، أن الأولوية كانت وستبقى هي مشروع بناية المستشفى المحلي للمدينة الذي أعطيت انطلاقة أشغال بنائه بداية سنة 2016، وتوقفت أواخر سنة 2017، بعدما تجاوزت نسبة الخمسين بالمائة، وذلك لأسباب مجهولة، وهو ما يؤرق بال الساكنة في ظل وجود مركز صحي صغير والذي يعاني الخصاص في الأطر الطبية، فضلا عن غياب ملاعب القرب في العديد من أحياء المدينة ما يضطر الأطفال إلى التوجه نحو "الباركينات" لمزاولة شغفهم بكرة القدم.

كما تعاني المدينة أيضا، من مشاكل النقل بسبب عدم تواجد حافلات النقل الحضري، وانتشار فوضى "الكيران" التي توجد في حالة يرثى لها حيث يتم "تكديس" الركاب بها دون احترام أدنى شروط الراحة والسلامة، إضافة إلى ازدياد الفقر والتهميش واستمرار تفشي ظاهرة السكن العشوائي. كما أن التجهيزات لا ترقى إلى المستوى المطلوب بما فيها اهتراء الطرق، ما يؤثر على جودة الحياة بسيدي يحيى الغرب. وما زالت مشكلة مطرح النفايات بالقرب من المدينة قائمة منذ ما يربو على 30 عاما، مما يسبب تلوثا بيئيا خطيرا في غياب حل بديل. 

وينضاف إلى ذلك قلة المؤسسات التعليمية والأساتذة ما يفضي إلى اكتظاظ الأقسام وتدني مستوى التلاميذ، وهو ما دفع بالساكنة إلى الدعوة لبذل جهود كبيرة لتحسين الوضع ومحاربة الهدر المدرسي في سيدي يحيى الغرب.

هذا ويقدم حزب "الحمامة"، بعد الإنصات إلى هموم ومشاكل ساكنة سيدي يحيى الغرب، عقب حلول قافلة برنامجه التواصلي "100 يوم 100 مدينة"، بالمدينة فاتح مارس 2020، مجموعة من الإلتزامات تتمثل أساسا في:

* تحسين خدمات النظافة ووضع رقم أخضر لتلقي الشكايات. 

* دعم التكفل بمرضى داء السكري.

* توفير سيارات الإسعاف للمرضى المعوزين.

* إحداث شباك الجنائز للتكفل بجميع مراحل الدفن.

* إحداث مركب سوسيو-اقتصادي لتشجيع التشغيل الذاتي للشباب وتقوية قدرات الشباب ودعم إشعاع المهنيين والحرفيين.

* صيانة الشوارع والأزقة وتعزيز وسائل التشوير. 

* دعم الجمعيات العاملة في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

* إعادة إحياء موسم سيدي يحيى الغرب.

* إحداث ملاعب القرب وتهيئة وإصلاح الملعب البلدي.