أمن البيضاء يوقف سارق مستخدم بإحدى الشركات الكبرى من أمام وكالة بنكية
أوقفت عناصر ولاية أمن البيضاء الإثنين 22 يوليوز الجاري، شخصا من مواليد 1970، وذلك للإشتباه في تورطه في ارتكاب سرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض من أمام وكالة بنكية بمنطقة بنمسيك بنفس المدينة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام ثلاثة مشتبه فيهم بتعريض مستخدم بإحدى شركات إنتاج مشتقات الألبان لسرقة استهدفت حقيبة تحتوي على مبلغ مالي كان يستعد لإيداعه بالوكالة البنكية الكائنة بشارع إدريس الحارثي، قبل أن يتم توقيف أحدهم بعين المكان وبحوزته جزء من المبلغ المالي المسروق، فيما تمكن شركاؤه من الفرار.
وأضاف البلاغ، أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث الميدانية المكثفة لتحديد ملابسات هذه الأفعال الإجرامية، وتوقيف باقي المتورطين فيها بعد أن تم تحديد هوياتهم.
وتنامت جرائم السرقة والإعتداء بالأسلحة البيضاء في المغرب، بسبب تدهور الأوضاع الإجتماعية للأفراد نتيجة التحولات الإقتصادية التي تشهدها العديد من مدن المملكة، وكذا لإرتباطها بشكل مباشر بالمخدرات التي تعتبر من بين العوامل المساهمة في تفشي هذه الظاهرة.
وعلى إثر ذلك وضع التقرير السنوي لمؤشر الجريمة العالمي لعام 2019، الذي تقوم بإصداره موسوعة قاعدة البيانات "نامبيو"، المغرب في المرتبة الخامسة عربيا و37 عالميا، كما جاء في الرتبة 12 على مستوى القارة الإفريقية من بين 118 دولة تم قياس مستويات الجريمة فيها.
وصنف التقرير ذاته، المغرب ضمن الدول التي تعرف مستويات جريمة معتدلة بحصوله على تقييم 50.24 نقطة ضمن مؤشر انتشار الجريمة، و49.76 نقطة ضمن مؤشر السلامة الأمنية. ويعتمد المؤشر على معايير عديدة كجرائم القتل والسرقة والسطو والاغتصاب حيث يرتب الدول بمقياس يتراوح من صفر إلى 100، بحيث كلما اقتربت دولة من الصفر كانت معدلات الجريمة فيها قليلة، فيما ترتفع هذه المعدلات في حالة اقتراب تقييم دولة ما من 100.
وقد اتجه خبراء البحث الجنائي في تحديد مفهوم الظاهرة الإجرامية، إلى أنها "تكرار وقوع نوع معين من الجرائم في أماكن معينة مع تماثل الأسلوب في حالات تعددها سواء في فترة زمنية واحدة، أو على فترات زمنية في منطقة جغرافية واحدة، أو تعدد المناطق الجغرافية سواء اتحد الأشخاص الفاعلون لها أم اختلفوا". وتساعد عوامل عديدة على ظهور الظاهرة الإجرامية من أهمها: عوامل شخصية، مكانية، اجتماعية، وسياسية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:04 برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية