ألعاب القوى...الكروج يطعن في ترشح أحيزون
يبدو أن السباق بين هشام الكروج، البطل العالمي والأولمبي السابق، وعبد السلام أحيزون، الرئيس المنتهية ولايته على رأس جامعة ألعاب القوى، يزداد احتداما كلما اقترب موعد الجمع العام الانتخابي للجامعة، المزمع عقده يوم الاثنين المقبل، بالرباط.
وذكرت مصادر قريبة من هشام الكروج أن الأخير تقدم بطعن في ترشح أحيزون الرئاسة الجامعة لدى كل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية، على اعتبار أنه لا يحق له الترشح لولاية جديدة، ستعد هي الرابعة، حسب تقديره، ويراها أحيزون الثانية.
تجدر الإشارة إلى أن أسرة ألعاب القوى المغربية تعيش على وقع انقسام كبير للغاية بين راغب في التجديد، بانتخاب هشام الكروج، وراغب في مواصلة أحيزون الرئاسة، إذ يرى الفريق الأول أنه حان الوقت لتسند أمور أم الرياضات إلى أهلها، قصد تحقيق نتائج مشرفة في بطولة العالم والألعاب الأولمبية، فيما يرى الفريق الثاني أن غياب أحيزون في هذه اللحظة بالذات قد يهدم كل ما بني في الهيكلة الإدارية والمالية.
وجدير بالذكر أن البطل المغربي، دعا في وثيقة الطعن، المتألفة من 4 صفحات، الوزير إلى افتحاص توفر الشريطين الأساسيين، اللذين سيمكنان أحيزون من الترشح لولاية ثالثة، والمتمثلين في “عندما يكون منصبه في إحدى الأجهزة التنفيذية للجامعة واتحاد دولي مرتبط بمنصبه في الجامعة الرياضية المعنية، أو عندما يكون بقاءه مرتبط بمصلحة عليا للبلاد”، وإلزامه بإثبات ذلك.
وطالب الكروج في حال لم يثبت أحيزون صحة الوثائق، بـ ” تأجيل الجمع العام لعدم احترام المقتضيات القانونية، ومنع أحيزون من الترشح لولاية ثالثة، وعدم التصريح بقانوينتها، بالإضافة إلى حل الجامعة، وتعيين لجنة مؤقتة يعهد لها تنظيم جمع عام عادي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 23:55 المغرب ضيف شرف في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025
- الأمس 23:45 المغرب يبرم صفقة ضخمة مع "هيونداي" لتوريد قطارات متطورة بقيمة 1.53 مليار دولار
- الأمس 23:30 برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- الأمس 23:23 إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- الأمس 23:18 عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
- الأمس 22:45 400 مليون درهم لتعزيز أدوار الغرف المهنية في المغرب
- الأمس 22:39 انتخابات 2026 بالمغرب: تنافس محموم واستقطابات متزايدة قبيل كأس العالم 2030