فرقة "المسيرة الخضراء" تحيي استعراضات جوية بشاطئي مرتيل والمضيق

في إطار الإحتفالات بعيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على عرش أسلافه الميامين، تنظم القوات الملكية الجوية استعراضات جوية، يوم الثلاثاء المقبل، على مشارف شاطئ مارتيل.

وجاء في بلاغ لأركان الحرب العامة أنه و"بمناسبة الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية على عرش أسلافه المنعمين، يشرف القوات الملكية الجوية أن تشارك في احتفالات هذه المناسبة المجيدة باستعراضات جوية، يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2019، على مشارف شاطئ مارتيل، ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال".

وأوضح المصدر ذاته أن الفرقة المرموقة "المسيرة الخضراء" للطيران الاستعراضي، التابعة للقوات الملكية الجوية هي التي ستقوم بإحياء هذه الاستعراضات الجوية.

وفرقة المسيرة الخضراء، هو فريق الاستعراض الجوي للقوات الجوية الملكية المغربية والفريق الجوي الرسمي للمغرب. تم تشكيل الفريق "المسيرة الخضراء" في عام 1975، واعادة تشكيل في عام 1988. عندما كلف الطيار الفرنسي جان بيار أوتيللي بتأسيس فريق الاستعراض. في البداية ، يتألف الفريق من طائرتين فقط. وتم زيادة هذا إلى سبعة.

وتجري في مدينة تطوان هذه الأيام استعدادات لاستقبال حفل الولاء في أواخر الشهر الجاري الذي يدخل ضمن طقوس الاحتفالات الرسمية التابعة لعيد العرش.

وحسب مصادر محلية بالمدينة، فإن السلطات المحلية بتطوان تلقت تعليمات بالقيام بالترتيبات اللازمة لاحتضان حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان ومحيطه.

وتستعد العديد من الاقامات والفنادق بتطوان والمضيق لاستقبال عدد كبير من الوفود الوطنية والدولية للمشاركة في حفل الولاء بمناسبة الذكرة العشرين لعيد العرش.

وتجدر الاشارة إلى أن، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله يقضي عطلته الصيفية هذه الأيام بمدينة المضيق، ويتنقل بحرا بين شواطئ جهة طنجة تطوان الحسيمة على متن يخته. ودأب جلالته، منذ سنوات طويلة على إقامة حفلات عيد العرش وحفل الولاء في شمال المغرب في تطوان وطنجة.
ويتجدد العهد بهذه المناسبة المتجددة الممتدة، فنحتفي في وطننا بذكرى ستظل صداها وذكراها في قلب كل مواطن مغربي، إنها ذكرى عيد العرش المجيد، والاجتماع والتآلف والتعاضد والتكاتف الذي هو سمة بلادنا الحبيبة وطننا الآمن، إنه موعد مع الوفاء بكل معانيه، وفاء للملك الراحل جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ، ووفاء مع ملك الإنسانية، ورائد النهضة التنموية، وحامي حمى الملة والدين ، وقائد الرؤية التطويرية الإصلاحية، وصاحب المبادرات الإستثنائية،  التي بها وبمنجزات الوطن في عصره تحققت للمملكة المغربية الريادة والمثالية، وذلك بإعلان الاجتماع والتوحد والبيعة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و أيده .
سنوات من العطاء انهمرت فيها سحائب العز خيرا وبركة وازدهارا ورخاء وتطورا.. وظهر جليا حجم الإنجازات والمكاسب التي تحققت لمصلحة المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس، الذي جعل منها رقما صعبا في سلم التقدم والرقي بمملكتنا الغالية ، وهي تدخل اليوم مرحلة جديدة من مراحل التطوير والعطاء بتجدد ذكرى البيعة التي يستلهمها الجميع بالحب والولاء والإخلاص لجلالة الملك، الذي يعيش في قلوب المغاربة  الذين يكنون له تقديرا وحبا لا يشوبه زيف ولا يخالطه رياء، مثلما هم يعيشون في قلب جلالته ووجدانه وذاكرته.