الفايسبوك يقود لاعتقال لص خطير بالدار البيضاء

 تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الأحد 28 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة بالعنف كانت موضوع شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي

وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت بشكل تلقائي مع مقطع الفيديو المنشور، الذي أظهر المشتبه فيه الرئيسي يقوم بتعريض شخص للعنف بغية تمكين المشتبه فيه الثاني من سرقة هاتفه النقال، وذلك بالقرب من أحد الأسواق الشعبية بمدينة الدار البيضاء.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، فيما لازال البحث متواصلا من أجل توقيف المشارك الثاني بعدما تم تشخيص هويته الكاملة

ويذكر أن مصالح الأمن كانت قد تفاعلت بجدية، وبشكل تلقائي، مع الشريط الذي يوثق لهذا الاعتداء رغم عدم تسجيل أية شكاية في الموضوع، وهي المسألة التي كان من شأنها تسريع إجراءات البحث في حال قيام الضحية بتسجيل الشكاية في إبانها أمام مصالح الشرطة.

حري بالذكر أن المغرب قد حل في المرتبة الخامسة عربيا و37 عالميا ضمن التقرير السنوي لمؤشر الجريمة العالمي لعام 2019، الذي تقوم بإصداره موسوعة قاعدة البيانات "نامبيو"، كما جاء في الرتبة 12 على مستوى القارة الافريقية من بين 118 دولة تم قياس مستويات الجريمة فيها.

ويعتمد المؤشر على معايير عديدة كجرائم القتل والسرقة والسطو والاغتصاب حيث يرتب الدول بمقياس يتراوح من صفر إلى 100، بحيث كلما اقتربت دولة من الصفر كانت معدلات الجريمة فيها قليلة، فيما ترتفع هذه المعدلات في حالة اقتراب تقييم دولة ما من 100.

وصنف التقرير المغرب ضمن الدول التي تعرف مستويات جريمة معتدلة بحصوله على تقييم 50.24 نقطة ضمن مؤشر انتشار الجريمة، و49.76 نقطة ضمن مؤشر السلامة الأمنية.

وتصدرت فنزويلا التصنيف حيث حازت على تقييم 83.23 ما يجعلها أخطر دولة في العالم تليها بابوا غينيا الجديدة بتقييم 79.88 والهندوراس بـ 76.84.

واحتلت قطر المركز الأخير كأقل دول العالم في معدلات الجريمة بتقييم 13.26 وتليها اليابان في المركز قبل الأخير والإمارات وتايوان وهونغ كونغ وجورجيا.

وعربيا، حصلت على المراكز الخمسة الأولى في مستويات الجريمة كل من سوريا تليها الصومال ثم ليبيا ومصر وفي المرتبة الخامسة المغرب.