اعتقال شخصين عرضا مستعملي الطريق الوطنية رقم 4 للإعتداء من أجل السرقة بمكناس
تمكنت المصالح الأمنية بالعاصمة الإسماعيلية مكناس، بفضل فعالية وسرعة تفاعل الأجهزة الأمنية، اليوم الخميس 01 غشت، من اعتقال شخصين بدوار "الخياطي" جماعة المهاية، دائرة أحواز مكناس، وذلك للاشتباه في تورطهما في تعريض مجموعة من مستعملي الطريق الوطنية رقم 4، على مستوى النقطة الكيلومترية 137 بالجماعة الترابية المهاية للإعتداء بغرض السرقة، صباح يوم الاثنين 29 يوليوز 2019.
وحسب السلطات المحلية لعمالة مكناس فقد قام المشتبه فيهما، رفقة شخص ثالث تجري الأبحاث والتحريات حاليا لتوقيفه بعدما تم التمكن من تحديد هويته، بوضع أكوام من الأحجار على قارعة الطريق من أجل تعطيل حركة السير، قبل أن يعمدوا، مستغلين الوقوف الاضطراري للمركبات، إلى تعريض مستعملي الطريق للاعتداء الجسدي رشقا بالحجارة بغرض السرقة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والكشف عن جميع المتورطين المفترضين في هذه الأفعال الإجرامية.
وكانت عناصر الشرطة القضائية، التابعة للأمن الإقليمي ببرشيد، قد وضعت شابا تحت الحراسة النظرية للاشتباه في ارتكابه عمليات سرقة من داخل السيارات، في انتظار عرضه على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليه.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المشتبه به البالغ من العمر 20 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية في ميدان الجريمة، يشكّل موضوع مذكّرتي بحث من قبل مصالح الأمن ببرشيد بخصوص عمليات سرقة ارتكبها في وقت سابق.
وزادت المصادر ذاتها أن المشتبه به تم توقيفه خلال العمليات الأمنية التي تباشرها مصالح الشرطة القضائية بمدينة برشيد، إثر محاولة سرقة بعض الأغراض من إحدى السيارات الخاصة بالمدينة ذاتها، مع حجز بعض المسروقات التي كانت بحوزته.
تجدر الإشارة إلى أن، السرقة هي أخذ ممتلكات شخص آخر دون إذن هذا الشخص أو موافقته بقصد حرمانه من مُلكه والإنتفاع به بغرض التمليك، وتعتبر السرقة أحد المصطلحات التي تدل على الجرائم ضد الممتلكات الخاصة، مثل الإختلاس والنهب والسطو والإحتيال والإستيلاء، ويسمى الشخص الذي يقوم بتنفيذ عملية السرقة باللص أو السارق. والسرقة فعل مُجرَّم ومُخالف في الكثير من قوانين الدول.
يتم تعريف السرقة باعتبارها فعلٌ جُرّمي، وهي تتمثل بأخذ مُلك الغير عن قصد من غير معرفة المالك أو بالقوة، ودائما ما تكون مصحوبة بنيّة السرقة، وهي حرمان المالك من مُلكه، والانتفاع بهذا الملك من قبل السارق، كالأموال والملابس والأطعمة والأشياء الثمينة وأي شيء فيه منفعة، والسرقة تنطوي على أربعة أركان وهي الأخذ والشيء المنقول وملوك للغير والقصد الجرمي، بحسب التعريف القانوني لها.وتعتبر السرقة في الإسلام فعلا محرما، بل وتُعتبر من الكبائر.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي