خلال صيف 2019.. وفاة أكثر من 50 شخصا غرقا بالشواطئ.. وتجنيد 3315 منقذا لتعزيز الحراسة والتدخل
كشفت المديرية العامة للوقاية المدنية في بلاغ لها، أنه خلال 3 أشهر من فصل الصيف الحالي (فاتح ماي إلى 31 يوليوز)، تم تسجيل 8159 حالة غرق في مجموع الشواطئ الوطنية، توفي خلالها 53 شخصا، في حين تمكن منقذو السباحة، من إنقاذ وإسعاف 8099 شخصا أحياء، بينما يوجد 7 آخرين في عداد المفقودين.
ومن المنتظر أن ترتفع الحصيلة خلال شهري غشت وشتنبر نظرا للإقبال الكبير للمصطافين على ارتياد الشواطئ.
وحسب أرقام المديرية العامة للوقاية المدنية، فإن جهة طنجة تطوان الحسيمة تأتي في مقدمة الجهات التي سجل بها أكبر عدد في حالات الغرق خلال الفترة المذكورة، بـ 4296 حالة غرق (إنقاذ 4284، ووفاة 12 شخصا)، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة بـ 1411 (إنقاذ 1402، ووفاة 8 أشخاص، وفقدان شخص واحد)، ثم جهة الدارالبيضاء سطات بـ 1203 (إنقاذ 1187، ووفاة 12 وفقدان 4).
وأفادت المعطيات ذاتها أن عدد الأشخاص الذين جرى إنقاذهم يمثلون نسبة مهمة جدا، ما يظهر مدى نجاعة تدخلات منقذي السباحة.
وجندت المديرية العامة للوقاية المدنية، بمناسبة موسم الاصطياف لهذه السنة، 3315 منقذا موسميا، يشرف عليهم 211 مؤطرا مهنيا تابعين للوقاية المدنية، في إطار النهوض بالمهام المنوطة بها في مجال حماية وإنقاذ الأشخاص على امتداد الشواطئ الوطنية، وتحسين وتقوية عمليات الحراسة والتدخل.
وأفادت معطيات المديرية أن المنقذين خضعوا للتكوين بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات (أنابيك) في مجالات أساليب الإنقاذ والإسعافات الأولية تحت إشراف الوقاية المدنية، وكذا تقنيات التواصل والتحسيس.
وبعد أن أعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية أن الوسائل اللوجستيكية والبشرية التي جرى تعبئتها هذه السنة تزيد عن السنة الماضية، أوضحت أنه جرى تعزيز وسائل التدخل حرصا على تسريع وتيسير عمليات الإنقاذ والإسعاف بتسخير 4652 معدات للإنقاذ، من زوارق مطاطية ودراجات مائية (جيت سكي) ودراجات رباعية (كواد)، والعوامات والصدريات ولوحات الإنقاذ ومجاديف قدمية للإنقاذ وغيرها.
وفي ما يتعلق بالجانب التحسيسي والتوعوي للمصطافين، أفادت معطيات المديرية أنه جرى خلال بداية موسم الاصطياف الحالي توزيع حوالي مليون و250 ألف مطبوع تحسيسي، كدليل للمصطاف في الشاطئ يحمل جميع الإرشادات والنصائح التي يجب الالتزام بها كإجراء احترازي، ويبين كيفية الإنقاذ، وتجنب مخاطر الغرق، والمناطق الوعرة والخطيرة الممنوع فيها السباحة، ودلالة ألوان الرايات التي توضع بالشواطئ، وكذا الأوقات المناسبة للسباحة، وكيفية التدخل عند الغرق، والأرقام الهاتفية الخاصة بالمتدخلين في عمليات الإنقاذ.
وذكرت المعطيات نفسها أن مصالح الوقاية المدنية تقوم بدراسة سنوية نهاية كل موسم صيفي من أجل تحسين الوسائل والآليات المسخرة لحماية المصطافين، بهدف ملاءمتها مع نوعية الشواطئ، من أجل بلوغ المعايير الدولية المعمول بها من ناحية الجودة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43 جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37 رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29 نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15 مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03 البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33 دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم