رسميا.. المدافع المغربي "شادي رياض" ينضم لبرشلونة

أكد نادي برشلونة الإسباني، أن الدولي المغربي الشاب "شادي رياض ادنانو" (16 سنة) انضم لأكاديمية البارصا (لاماسيا).

وتم انتداب شادي من نادي ريال مايوركا، حيث سيتلقى تكوينه في أكاديمية برشلونة في أفق ضمه للفريق الأول مستقبلا.

وسيلعب شادي، مع فتيان برشلونة لأقل من 17 سنة.

اللاعب سبق له أن فاز مع المنتخب المغربي لأقل من 15 سنة بلقب ألعاب الشباب الإفريقية، بعد فوزه على نيجيريا لذات الفئة ب 3-1.

وأنتجت أكاديمية لاماسيا الكتالونية الجيل الذهبي الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس العالم، دوري أبطال أوروبا مع برشلونة والتتويج بالكرة الذهبية 5 مرات، توجد أكاديميات كرة القدم في كل ناد تقريبا ولا سيما في أندية النخبة على مستوى العالم ولكن القليل منهم تمكن من تكوين قاعدة وسمعة جيدتين من أجل القدرة على منافسة لاماسيا الخاصة بفريق برشلونة، حيث أنتجت أكاديمية الفريق الإسباني جيل من اللاعبين الموهوبين الذين أضافوا بعدا جديدا ورائعا للعبة وحفروا أسمائهم بأحرف من ذهب.

ينغمس كل من ينتمي إلى أكاديمية لاماسيا في ثقافة النادي حيث تهدف الفكرة الرئيسية إلى تطوير نوع من الروابط العائلية بدايةً من الفئة العمرية الصغيرة ووصولاً للفريق الأول، وهو ما ينعكس بدوره على طريقة لعب الفريق الذي يعتمد على الجماعية التي لا يمكن الاندماج فيها بسهولة بدون أن تكون العلاقة بين اللاعبين رائعة خارج الملعب أيضا.

ولا ماسيا مبنى يقع بالقرب من كامب نو ملعب نادي برشلونة، وهي أكاديمية للشباب تقوم بتدريب لاعبي نادي برشلونة الشباب وتقوم بتصدير الاعبين وتوجد في مدينة برشلونة في إقليم كتالونيا الإسباني .

ومعهد برشلونة لصناعة النجوم، بني في عام 1702 وتقرر أن يكون مقر للنادي في 1966 وبعد 13 سنة أي في عام 1979 تقرر أن يكون المنشأة مقر لتدريب الناشئين وكانت الطاقة الاستيعابية للأكاديمية تستوعب ستين متدرب، لقد انبثقت فكرة إنشاء مدرسة متخصصة للنادي استنادا إلى نجاح مدرسة نادي اجاكس الهولندي الذي سيطر على الكرة الأوروبية أغلب فترات السبعينيات من القرن الفائت ونجاح الكرة الشاملة التي ابتدعها الهولندين في كأس العالم عام 1974 بألمانيا وما ساعد على تطبيق هذة الفكرة وجود المدرب الهولندي رينوس ميتشيلز في تدريب نادي برشلونة في سبعينيات القرن الفائت وميتشلز هو أب الكرة الشاملة ومبتكرها، لكن الفكرة احتاجت إلى وقت طويل للنجاح وجني ثمارها، وبدأ النادي يجني ثمارها فعليا عندما جاء يوهان كرويف لتدريب نادي برشلونة في العام 1988 عندما تقدم بأقتراح لرئيس النادي حينها خوسيه لويس نونيز بتطبيق أسلوب نادي أجاكس أمستردام الهولندي في اكتشاف وتدريب المواهب في نادي برشلونة، أهم مرتكزات معهد اللاماسيا اكتشاف المواهب في عمر صغير، وتدريبهم على الاستحواذ على الكرة ودقة التمرير، والاستمرار في الاهتمام والعناية بهم حتى يصلوا إلى الفريق الأول.