حزب جرائري... مشكل البلاد يكمن في سيطرة الفساد وقلة كفاءة المسؤولين
بعد الحملة الرافضة للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي أطلقها نشطاء جزائريون على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاغ "يا ترحلوا...يا نرحل"، والتي وضعت حكام البلاد أمام خيارين إما أن يرحلوا أو أن يرحل الجزائريون، خرج حزب "حركة مجتمع السلم" الجزائري عن صمته، مؤكدا على لسان رئيسه عبد الرزاق مقري، أن مشكل الجزائر لا يكمن في غياب الأفكار والبرامج، وإنما في "غياب إرادة الإصلاح، وسيطرة الفساد، وقلة كفاءة المسؤولين".
المعارض مقري كتب على صفحته في موقع فايسبوك أن "الأمر يتعلق بعدم الرشد في الحكم، وقلة كفاءة المسؤولين، وغياب إرادة الإصلاح، وسيطرة الفساد، وهيمنة المصالح الخارجية على حساب المصلحة الوطنية".
وعبر عن اعتقاده بأن "الجزائر تملك من الخيرات ما يجعلها بلدا مزدهرا متطورا بين الأمم، ومع ذلك لم تتطور، إن الأمر لا يتعلق بالبرامج والأفكار فهي متوفرة وموجودة بكثرة ووفرة".
وكان مقري قد حذر من أن الصراع على السلطة والثروة أصبح هو الطاغي في الساحة السياسية بالجزائر، التي قد تشهد "أزمة غير مسبوقة" اعتبارا من نهاية سنة 2019. وقال إن "آخر 2019 و2020 و2022 قد تكون سنوات عجاف بما لم نعتده في بلادنا، ستكون صعبة على الجزائر، وسيشعر المواطن البسيط بعبئها أكثر من غيره".
واعتبر رئيس "حركة مجتمع السلم"، الذي يدعو إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، للدخول في مرحلة انتقالية لمدة سنة، أن “القليل من يهتم بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية، والتي ستجعل الجزائر في هشاشة كبيرة أمام المخاطر الإقليمية والدولية في مدى قصير".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:00 الفتح الرياضي يرفع شكاية ضد الرجاء بشأن مستحقات انتقال المهدي موهوب
- 19:23 الناظور..غياب قاعة سينمائية رغم المهرجانات والتكريمات
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43 جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37 رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29 نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15 مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"