آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

مجتمع

خبير اقتصادي بالبنك الدولي يقدم حلولا ناجعة للقضاء على مشاكل البطالة وهجرة الكفاءات

الأربعاء 07 نونبر 2018 - 14:45

سلط رباح أزرقي، كبير الإقتصاديين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى البنك الدولي، في تصريح له على هامش ندوة اقتصادية نظمت بجامعة محمد الخامس بالرباط أول أمس بالرباط، الضوء على مشكلة المغاربة مع البطالة وهجرة الكفاءات نحو الخارج، مقدما حلولا ناجعة لتجاوز هذه المعضلات.

وقال أزرقي، إن استغلال فرص الإقتصاد الرقمي في المغرب يمكن أن يوفر فرصا للشباب ويعالج معضلة البطالة. مضيفا أن المغرب يجب أن يطور وسائل الإتصال ويوفر الأنترنيت بجودة وصبيب عال. مشددا على أن منطقة "مينا"، تتوفر على إمكانات هائلة من أجل التحول إلى اقتصاد رقمي يجده فيه الشباب مكانا لهم وتكون المقاولات الصغرى الحجر الأساس للتنمية فيه.

واعتبر الخبير لدى البنك الدولي، أن المغرب في حاجة إلى تطوير حلول الأداء الرقمية من أجل توفير بيئة مواتية حيث يصبح الأنترنيت وسيلة للتحول الاقتصادي بشكل عميق. واسترسل بالقول "هناك اليوم في المغرب طاقات وكفاءات مؤهلة بشكل كبير، وإعطاؤها الأنترنيت ووسائل أداء رقمية سيمكنها من فتح أسواق جديدة؛ لأن الإقتصاد المتصل هو سوق أكبر وفرص أكثر. ما سيمكن المغرب والمغاربة من التعامل فيما بينهم قبل الإنفتاح على الأسواق الخارجية وتصدير الخدمات الرقمية نحو أوروبا والدول الأخرى".

وتابع المتحدث ذاته، أن الإقتصاد الرقمي يمكن من خلق فرص شغل جديدة وجعل بعض الأنشطة التي تدخل ضمن القطاع غير المهيكل ذات قيمة أعلى ومهيكلة. موضحا أن "مسألة البطالة مهمة، خصوصا بالنسبة إلى الحاصلين على شهادات والذين يختارون الهجرة، والفكرة هو دفعهم إلى الاستقرار وتثمين واستثمار طاقاتهم ومؤهلاتهم للنهوض بالإقتصاد الرقمي". وأردف قائلا "لذلك نحن واعون بأن المحرك الجديد لفرص العمل هو الخدمات، وبالتالي فإن المجال الرقمي أصبح ضرورة بالنسبة إلى المغرب".

ويؤكد البنك الدولي أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا"، تمتلك جميع المكونات التي تحتاج إليها للإنتقال إلى المستقبل الرقمي.

كلمات مفاتيح :