بالصور..الخليع يتوقع تحقيق رقم معاملات يبلغ 3,88 مليار درهم في 2018

قام محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أمس الثلاثاء بزيارة ورش محطة القطار الدار البيضاء – المسافرين، وورش محطة الرباط ـ أكدال رفقة عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

وفي كلمة له خلال هذه الزيارة، كشف الخليع عن توقعاته بتحقيق ميزانية المكتب لسنة 2018 رقم معاملات تبلغ قيمته 3.88 مليار درهم، بجانب تحقيق استثمارات للمكتب تناهز 6.8 مليار درهم، منها 1.4 مليار درهم مخصصة لمشروع الخط فائق السرعة، و5.4 مليار درهم لمواصلة تحديث الشبكة السككية.

وأكد الخليع في حديثه أن المشاريع المهيكلة توجد حاليا في مراحلها النهائية، حيث ناهزت نسبة الأشغال 95 في المائة بالنسبة لتثليث الخط الرابط بين القنيطرة والدار البيضاء، و86 في المائة بالنسبة لتخفيف الضغط على القطب السككي للدار البيضاء، و85 في المائة للتثنية الكاملة لخط الدار البيضاء ـ مراكش، و95 في المائة لتحديث السلامة بالشبكة، و96 في المائة بالنسبة للخط فائق السرعة الجديد طنجة ـ الدار البيضاء، و74 في المائة بالنسبة لبناء محطات سككية جديدة.

وبخصوص الأشغال في محطة القطار الدار البيضاء ـ المسافرين، أكد الخليع أنها سجلت تقدما إجماليا بنسبة 80 في المائة، معربا عن أمله في أن تجعل هذه الأوراش التي تنسجم مع الرؤية الجديدة 2020، وستنتهي صيف عام 2018 وتغطي مساحة إجمالية تقدر بنحو 10 آلاف متر مربع، (تجعل) مدينة الدار البيضاء مركزا ماليا دوليا شاملا، نظرا لاستقبالها نحو 20 مليون مسافر سنويا في أفق عام 2025.

وأضاف المتحدث نفسه أن هذا المشروع يهدف إلى امتصاص التدفقات المتنامية للمسافرين، من خلال توفير خدمات تستجيب لمعايير الجودة، والمساهمة في انبعاث حي للأعمال حول المحطة لإعطاء دينامية اقتصادية للمدينة.

ومن جهته، ذكر عبد القادر اعمارة، في كلمة له بذات المناسبة، أن المغرب انخرط في دينامية لتطوير مختلف البنيات التحتية للنقل بكافة مكوناته، وذلك بالنظر لسياسة الأوراش الكبرى التي أطلقت بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وتطرق اعمارة في حديثه لمعرض المحطات، والذي سيقام خلال الفترة ما بين 14 مارس الجاري إلى 25 ماي القادم، والذي سينطلق من محطة الدار البيضاء الميناء قبل أن يحط المعرض الرحال بحوالي عشر محطات للقطار في مختلف جهات المملكة، بمعدل أسبوع في كل محطة، وتهدف هذه الخطوة إلى إطلاع عموم المواطنين على حجم المشاريع التي تجعل من شبكة السكك الحديدية ورشا مفتوحا من طنجة إلى مراكش، وعلى تقدم الأشغال بها والنتائج المرجوة منها.