الخبير الدولي أقصبي يكشف لـ "ولو.بريس" السلاح الاستراتيجي لمواجهة تداعيات تعويم الدرهم على الاقتصاد
الجيلالي الطويل
قال نجيب أقصبي الخبير الإقتصادي الدولي، والأساذ الجامعي، في تصريح حصري ل"ولوبريس"، إنه لايمكن تقييم القرار الذي اتخذته الحكومة بشأن تعويم الدرهم، بعد ستة أشهر أو سنة حتى، "لأننا نوجد داخل منظومة مالية غير خاضعة لنظام السوق، لأن الإقتصاد المهيمن يوجد في كل مكان". على حد تعبير أقصبي.
واستقت "ولوبريس" هذا التصريح لأقصبي، بعد تقرير نتائج الاجتماع الفصلي الثاني للبنك المركزي برسم شهر يونيو، حيث عبر عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب عن رضاه من نتائج هذا الإصلاح البنكي الجديد.
وأضاف أقصبي أن السلاح الإستراتيجي لمواجهة تداعيات تعويم الدرهم، هو مخزون العملة الذي تتوفر عليه خزينة الدولة، بحيث إذا كان كافيا فلن تكون هناك مشاكل إقتصادية أما إذا كان غير كاف ستكون هناك مشاكل بالجملة.
وزاد أنه نسبة لتصريح والي البنك المركزي (بنك المغرب) فإن المخزون المتوفر من العملة الصعبة يمثل ما يقارب 23 مليار دولار، يمكن أن يغطي مدة أقصاها ستة أشهر، "وهذا غير كاف بالنسبة للسنوات المقبلة، إذا ما انخفض".
واستطرد "أنه انطلاقاً من معطيات ووقائع موضوعية فإن الموارد التي تغذي الخزينة بالعملة الصعبة تتجلى في الصادرات، وعوائد السياحة، وعوائد تحويلات الجالية المقيمة بالخارج، وعوائد الإستثمارات الأجنبية.
ومن الأسباب التي تساهم في استنزاف خزينة الدولة من العملة الصعبة، يؤكد أقصبي، الواردات التي تمثل ضعف الصادرات، إضافة إلى نفقات السياحة الخارجية حيث أصبح بعض المغاربة يقضون عطلهم بالخارج، وعائدات الشركات الأجنبية التي تستثمر بالمغرب حيث تحوّل أرباحها لبلدانها بالعملة، وكذلك المشاريع التنموية التي يقوم بها المغرب بإفريقيا.
وأكد ذات الخبير أن من بين الحلول التي يراها ناجعة وفعالة في تجاوز تداعيات الإنعكاسات السلبية لتعويم الدرهم، هي تطوير وتنويع الصادرات المغربية إلى الخارج من أجل تغذية عجز الميزان التجاري المغربي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 12:31 المغرب يشارك في اجتماع لجان البرلمان الأفريقي
- 12:15 هزة أرضية تضرب العرائش
- 12:06 توقّف اضطراري لقطار البيضاء - الجديدة
- 11:49 اتفاقية شراكة بين المغرب وفرنسا في مجال الفلاحة الرقمية
- 11:20 أمن مراكش يوقف فرنسيين مبحوث عنهم دولياً
- 11:20 معاناة السائقين المهنيين بميناء طنجة تسائل وزارة قيوح
- 11:01 السوق المغربي يلجأ للتمور التونسية عوض الجزائرية