صحف: بوتفليقة يهنئ العاهل المغربي و الجيش التونسي يقصف مرتفعات القصرين الحدودية مع الجزائر

الخبر

الجيش التونسي يقصف مرتفعات القصرين الحدودية مع الجزائر

قصف الجيش التونسي الأحد مرتفعات في جبال القصرين (وسط غربي تونس) يشتبه في تحصن عناصر إرهابية بداخلها.

وقال المتحدث الرسمي بوزارة الدفاع محمد زكري، إن الوحدات العسكرية جددت القصف بالمدفعية على بعض المواقع التي قد تكون ملاذا للعناصر الإرهابية بالمرتفعات الغربية لولاية القصرين، في عملية استباقية ستليها عمليات تمشيط للمنطقة.

وأوضح زكري إن العملية تمثل عملا دوريا للوحدات العسكرية المتمركزة بالمكان في إطار تأمين هذه المناطق وتعقب العناصر الإرهابية.

وتمثل جبال القصرين والمرتفعات القريبة منها معاقل رئيسية لعناصر إرهابية موالية أساسا لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.

وتشكل هذه العناصر خطرا دائما على الأحياء السكنية في المناطق النائية القريبة من الجبال ورعاة الماشية.

الشروق

هذه المنتجات ستصدرها الجزائر إلى موريتانيا عبر المعبر الحدودي

من المنتظر أن تعرف منتجات جزائرية من قطاعات عدة طريقها إلى التصدير نحو موريتانيا، بعد تدشين المعبر الحدودي البري بين البلدين اليوم من طرف وزير الداخلية نور الدين بدوي ونظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، والتي ستنافس مستقبلا المنتجات المغربية التي تحتل مساحة واسعة من الاستهلاك الموريتاني.

وتأتي المنتجات الغذائية على رأس القائمة بالنظر لوجود علميات تصدير محدودة حاليا إلى موريتانيا عبر الطائرة وأحيانا عبر فالنسيا الإسبانية، لكن افتتاح المعبر الحدودي سيزيد من حجم المبادلات بالنظر إلى سهولة الإجراءات التي ستؤدي إلى تصدير بري مباشر ومنخفض التكاليف.

وستتمكن شركة كوندور إليكترونيكس من تصدير منتجاتها المختلفة سواء الهواتف الذكية أو المنتجات الكهرومنزلية مباشرة عبر المعبر الحدودي دون المرور عبر فالنسيا الإسبانية أو عبر الطائرة المكلفة، علما أن الشركة تتوفر على قاعة عرض في العاصمة نواكشوط منذ نوفمبر 2016.

وسيكون افتتاح المعبر الحدودي فرصة أيضا لصادرات إلكترونية وكهرومزلية لشركات جزائرية سواء عمومية على غرار إيني أم خاصة على غرار ايريس وستريم سيستامز (بومار كومباني) وبراند وغيرها.

كما ستجد المنتجات الجزائرية للصناعات الغذائية طريقا أسهل للوصول إلى الأراضي الموريتانية، حيث تتواجد عدة علامات في هذه السوق من خلال صادرات محتشمة بسبب صعوبة إيصالها إلى هناك سواء عبر البحر مرورا بإسبانيا أو عبر الطائرة، على غرار منتجات “سيم” و”عمر بن عمر” وغيرها، إضافة للعصائر والمشروبات الغازية.

المساء

بوتفليقة يهنئ العاهل المغربي

أرسل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى العاهل المغربي محمد السادس بمناسبة الاحتفال بعيد العرش، وجدد له فيها حرصه على "مواصلة العمل لتعزيز علاقات الأخوة والتضامن وحسن الجوار بين البلدين".

وقال بوتفليقة في برقيته: " يسرني أيما سرور، والمملكة المغربية  تحتفل بعيد العرش، أن أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن خالص التهاني مشفوعة بأطيب التمنيات، راجيا من المولى جل وعلا أن يمتعكم وكل الأسرة الملكية الشريفة بموفور الصحة والهناء والسعادة وأن يحقق للشعب المغربي الشقيق اطّراد الرقي والازدهار والاستقرار تحت قيادتكم الحكيمة".

وأضاف الرئيس الجزائري: "لا يفوتني أن أغتنم هذه المناسبة السعيدة  لأجدد لكم حرصي الأكيد على مواصلة العمل معكم من أجل تعزيز علاقات الأخوة  والتضامن وحسن الجوار التي تجمع بلدينا وتنميتها في شتى المجالات بما يلبي طموحات شعبينا الشقيقين إلى المزيد من الرفعة والمنعة والنماء".

آخر ساعة

إلتهاب أسعار الخضر والفواكه عشية عيد الأضحى بالأسواق

إلتهبت أسعار الخضر والفواكه بصفة عامة بالأسواق المحلية عشية حلول عيد الأضحى نتيجة الإقبال الكبير للمواطنين على شراء كل مستلزماتهم دفعة واحدة حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا إلى 70 دج، فيما قفز سعر الطماطم إلى 60 دج، بينما كان لا يتعدى 40 دج خلال الأسابيع الفارطة.

ومن خلال الجولة التي قادتنا لأسواق وسط مدينة عنابة وقفنا على حجم الاكتظاظ والتوافد الكبير للمواطنين على شراء الخضر بالدرجة الأولى مما أدى إلى رفع الأسعار إلى مستويات قياسية حيث قدر سعر الكيلوغرام الواحد من «الخس« السلطة الخضراء 130 دج فيما فاق سعر «اللوبياء الخضراء« الفاصولياء 120 دج والقريني 200 دج .

أما فيما يتعلق بالجزر والخضر التي تدخل في عملية إعداد أطباق العيد فقد قفزت أسعارها بشكل مفاجئ حيث كانت تقدر قبل بضعة أيام بـ 40 و 50 دج فقط للكيلوغرام الواحد ليصل أو يفوق ثمنها 80 دج خلال اليومين الفارطين.

وقد أرجع التجار أسباب الارتفاع إلى كثرة الطلب وكذا تزامن موعد حلول عيد الأضحى مع نهاية موسم الطماطم وكذا البطاطا وهو ما أدى إلى إرتفاع الأسعار بشكل قياسي بالمقابل يقبل المواطنون على شراء الفواكه خاصة العنب بكميات كبيرة تحسبا لغلق الأسواق وانعدام مصادر لشراء تلك المواد خلال أيام العيد وذلك تزامنا مع شراء كميات كبيرة من المياه المعدنية وكذا العصائر والمشروبات الغازية مما أدى إلى نفاذ جميع الكميات المعروضة بالفضاءات التجارية الكبرى وحتى المحلات الخاصة ببيع المواد الغذائية للإشارة أن اللهفة شملت حتى شراء أكياس الحليب تحسبا لتوقف الديوان الوطني للحليب ومشتقاته على توزيع حليب الأكياس خلال أيام العيد.