صحف..مهرّبو "الدوفيز" يتغوّلون ويلتهمون مدّخرات الجزائريين...و ولد عباس يقول إن الجزائر مستهدفة
الخبر
ولد عباس: "الجزائر مستهدفة"
كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن حصيلة إنجازات الـ 20 سنة الماضية التي عكف حزبه على إحصائها منذ خمسة أشهر، ستقدم إلى رئيس الجمهورية،عبد العزيز بوتفليقة، "خلال هذا الأسبوع".
وخلال لقائه بممثلي المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين في إطار تجسيد "الجبهة الشعبية الصلبة" التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، قال ولد عباس أن "عملية إحصاء وتقييم الانجازات التي حققتها البلاد في مختلف المجالات انتهت وستقدم هذا الأسبوع إلى رئيس الجمهورية".
وأوضح ولد عباس أن نداء رئيس الجمهورية "لتشكيل جبهة شعبية قوية" يهدف إلى ضمان استقرار البلاد و الحفاظ على المكتسبات المحققة خلال العقدين الأخرين، مضيفا أن ما تم انجازه منذ 1999 من بنى تحتية وفي مختلف المجالات كالجامعات والطرق والسدود يصل إلى 1000 مليار دولار.
وتابع يقول أن "نداء رئيس الجمهورية جاء في وقته وهو مثل بيان أول نوفمبر 1954 لأن الخطر موجود"، لافتا إلى أن "الكميات المعتبرة من المخدرات التي يتم حجزها ،لاسيما بالحدود الغربية وقضية 701 كلغ من الكوكايين دليل على أن الجزائر مستهدفة".
وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطني "واقف مع الرئيس ليس لمصالح شخصية وإنما لمصير الجزائر و وفاءا له لما قدمه طيلة 20 سنة".
الشروق
مهرّبو "الدوفيز" يتغوّلون ويلتهمون مدّخرات الجزائريين
دق رئيس الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد، جيلالي حجاج، ناقوس الخطر، في ظل تنام غير مسبوق لجريمة تهريب العملة الصعبة عبر مطارات وموانئ الجزائر نحو الخارج، وسط وضع مالي صعب يتسم بتآكل مدخرات الجزائريين من العملة الصعبة إلى أزيد من النصف، وتأرجح احتياطي الصرف تحت عتبة الـ100 مليار دولار.
ويقول حجاج في تصريح لـ”الشروق” إن حجم الأموال المحجوزة أقل بكثير من القيمة الحقيقية التي يتم تهريبها بعيدا عن أعين الرقابة والناجية من الحجز والكشف، والتي تكون عادة وجهتها الأولى تركيا وتونس، متسائلا عن سر التهافت الكبير لهذه الجماعات على اسطنبول.
كما لم يتوان ممثل منظمة الشفافية الدولية، في التحذير من ارتفاع نسبة تهريب العملة الصعبة عبر المعابر الحدودية الشرقية، مذكرا بالعملية الأخيرة التي كشفت عنها مديرية الجمارك، حينما تم حجز أزيد من مليوني أورو، على متن سيارة سياحية، بحوزة شاب لا يتعدى العشرين سنة، مشددا “لا أظن أن هذا الشخص يقف وراء العملية، فهنالك أطراف وشبكات يجب التحري عن نشاطها”(..).
ولفت المتحدث إلى وجود عمليات تبييض وغسيل للأموال وراء محاولات تمرير “الدوفيز” الجزائري عبر المطارات والموانئ، حيث تتواطأ برأيه بعض الجماعات في عمليات تهريب العملة للتمكن من اقتناء عقارات بالخارج، لتبويب أموالهم والبحث عن ملاذات آمنة، بعيدة عن أعين الضرائب، وتجنبا للشبهات وتحريات "من أين لك هذا؟".
واستدل جيلالي حجاج على هذا الطرح بالأرقام والإحصائيات المستنبطة من التقارير الإعلامية الإسبانية والفرنسية، والتي تؤكد -كما قال- أن الجزائريين يحتلون الصدارة في صفقات اقتناء العقار بباريس وأليكانت وروما واسطنبول وعواصم أوروبية أخرى.
المساء
انضمام الجزائر لـ"طريق الحرير" يعزز التعاون الثنائي
وقعت الجزائر والصين أمس، ببكين مذكرة تفاهم حول انضمام الجزائر إلى المبادرة الصينية ”الحزام الطريق” أو ما يعرف بـ«طريق الحرير” وذلك على هامش المنتدى الثالث للتعاون الصيني-الإفريقي، فيما أكد الوزير الأول أحمد أويحيى الذي مثل رئيس الجمهورية في المنتدى بأن انضمام الجزائر إلى المبادرة الصينية ”طريق الحرير الجديدة”، سيعطي اتساقا وحجما أزيد للشراكة الجزائرية-الصينية، مثلما تعكسه المشاريع الكبرى المشتركة، على غرار ميناء الوسط ومركب الفوسفات المدمج.
وأتي التوقيع على مذكرة التفاهم هذه من قبل وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل ورئيس اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاحات، هي ليفنغ، ليسجل انضمام الجزائر لـ«طريق الحرير الجديدة” وكذا كإسهام في تعزيز التعاون الجزائري-الصيني، علما أن أزيد من 90 دولة من مختلف القارات قد انضمت إلى هذه المبادرة الصينية.
وفي هذا الصدد، أشار السيد أويحيى الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال المنتدى الثالث للتعاون الصيني - الإفريقي، أن المبادلات بين البلدين تتجاوز 9 مليار دولار أمريكي في السنة، في حين أن مساهمة المؤسسات الصينية في إنجاز البرامج التنموية الجزائرية الواسعة تزيد عن 10 ملايير دولار أمريكي سنويا.
كما أوضح أن البلدين ”تربطهما علاقات تعود إلى حرب التحرير الوطنية، مشيرا إلى أن ”علاقات الصداقة والتضامن هذه، توجت خلال السنوات الأخيرة، باتفاقية شراكة استراتيجية شاملة تعززت بمخطط خماسي للتعاون”.
وأشار رئيس الهيئة التنفيذية إلى أن الآثار الإيجابية المترتبة عن التعاون بين الجزائر والصين، تشكل ”إحدى دوافع اهتمامها لمنتدى التعاون الصيني ـ الإفريقي والذي كان الرئيس بوتفليقة أحد أعمدته في طبعته الأولى ببكين سنة 2016”.
آخر ساعة
اغتيال كهل من عنابة بعيارات نارية بمرسيليا في فرنسا
تعرض مساء أول أمس كهل ينحدر من ولاية عنابة لطلقات نارية قاتلة بمدينة مرسيليا بفرنسا تسبب في مقتله بهذه العيارات من سلاح ناري، ويتعلق الأمر بالمدعو سناني كمال البالغ من العمر 50 سنة وصدم خبر وفاته عائلته وكل من يعرفونه في الحي الشعبي بـ "لوريروز".
وحسب ما كشفه بعض المقربين من الضحية لـ "آخر ساعة" أنهم سمعوا بخبر مقتله في ساعات متأخرة من ليلة أمس ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتضح أي شيء بشأن تفاصيل مقتله بعد أن فتحت مصالح الأمن الفرنسي تحقيق في قضية اغتياله بتلك الطريقة البشعة بعيارات نارية.
وبدأت عائلته الإجراءات المتعلقة بنقل جثمانه من فرنسا إلى عنابة حيث يتمنون أن لا تستغرق وقتا طويلا لكي يتم دفنه، كما تمنت عائلته من وزارة الخارجية أن تطالب بكشف هوية المجرمين الذين قتلوا ابنهم.
وحسب ما كشفته نفس المصادر فإن الضحية كمال سناني يقطن في مرسيليا منذ نهاية الثمانينيات وقد عاد إلى عنابة آخر مرة سنة 2008 وهو أعزب ومعروف بشعبيته حيث يقوم بمساعدة كل الشبان الذين ينحدرون من عنابة الذين يتنقلون إلى مرسيليا.
ويبقى الشيء المثير للانتباه هو اغتيال 10 جزائريين في مدينة مرسيليا في شهري جانفي وفيفري من مطلع سنة 2018 وكلهم تم اغتيالهم بتلقي رصاصات غدرا وينحدر 9 من الأشخاص الذين تم قتلهم في مرسيليا من ولاية خنشلة وشخص واحد ينحدر من تلمسان.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 22:15 المغرب يعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين صيانة الطرق وحماية الملك العام
- 21:45 تغازوت تحتضن الدورة الـ16 لكأس التحدي لإفريقيا "آل أفريكا"
- 21:30 الوداد الرياضي يطوي صفحة خلاف موكوينا والشاذلي
- 21:28 عصبة الأبطال..الجيش الملكي يقسو على الرجاء البيضاوي بثنائية نظيفة
- 21:21 الناظور ومراكش.. حجز حيوانات برية مهددة بالانقراض
- 21:00 تزوير وثائق تسجيل السيارات.. 22 متورطًا أمام القضاء
- 20:40 المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي