كل شيء عن الابتزاز العاطفي ..

أنت لا تنتمي لأحد غير نفسك ء أو إلى الله إذا كنت مؤمنًا. لذلك ليس لدينا الحق في أن نطلب من شخص ما مودة والتزام من خلال إخباره ببساطة أنك ملكي أو أعطيتك الكثير أو حتى، لن يتمكن أحد من أن يحبك كما أفعل. يؤدي الابتزاز العاطفي دائمًا إلى طريق مسدود. 

لوسيا إتكسباريا: "لن أعاني من أجل الحب"

"إذا تركتني ، سأقتل نفسي" ، "إذا لم تفعل هذا سأرحل" ، "إذا كنت تحبني حقًا" ... ستفعل ... "" "كيف يمكنك أن تفعل هذا بي هل تعلم أن الابتزاز العاطفي موجود في كل مكان ويمكن أن يحدث في حياتك اليومية؟ '' ... شريكك يواصل تكرار هذه الجمل لك طوال اليوم؟ يمكن أن يمارسها والداك وإخوتك وحتى أصدقاؤك. إذا كنت مهتمًا، فهذه المقالة لك لأنه لا يوجد شيء أسوأ من أن تكون ضحية الابتزاز العاطفي.

الابتزاز العاطفي .. ما معناه؟

يُمارس الابتزاز العاطفي في أي عمر، بين الوالدين والأبناء، بين الزوجين ، بين الأصدقاء ... ويتم في السياق العاطفي. هذا سلوك تلاعب شائع نسبيًا بين الأزواج. يحدث ذلك عندما يستخدم أحد أفراد أسرتك نقاط ضعفك للحصول على ما يريد. 

الابتزاز العاطفي هو أيضًا شكل من أشكال السيطرة، يمكن أن يقود ضحيته إلى الاعتماد العاطفي. https://www.insecret.ma/articles/la-daependance-affective-de-quoi-s--agit-il/ZCBEAGPC ))

وفقًا لكتاب سوزان فوروارد ودونا فرايزر "هؤلاء الأشخاص الذين يبتزون عاطفيا"، يصعب أحيانًا التعرف على الابتزاز العاطفي، ولهذا ذكروا بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك في تحديد ما إذا كنت فريسة لمتلاعب:

• هل يهدد الأشخاص المهمون في حياتك بإحداث صعوبات لك إذا لم تستطع تلبية مطالبهم؟

• هل يهددون باستمرار بإنهاء علاقتك إذا لم تستسلم؟

• هل يشيرون، صراحة أم لا، إلى أنهم سيسمحون لأنفسهم بالرحيل، أو سيصابون بالاكتئاب، أو يفعلون شيئًا إذا لم تفعل ما يريدون؟

• هل يطلبون دائمًا المزيد بالرغم من جهودك القصوى؟

• هل يعتبرونك أنانيًا أو جشعًا أو غير حساس عندما لا تستسلم؟

• هل يمطرونك بالثناء عندما تستطيع إرضائهم ، بينما يأخذون تقديرهم إذا لم تفعل؟

• هل يستخدمون المال كرافعة مالية؟

إذا أجبت بنعم ولو على واحد من هذه الأسئلة، فأنت ضحية للابتزاز العاطفي. بغض النظر عن كيفية ظهور الشيء التالي، تعلم أن تقول لا ولا تشعر بالذنب. من المهم أن تحترم نفسك! استشر طبيبك إذا كان من الصعب عليك الخروج من هذا، خاصةً لا تخجل من وضعك.

تذكر نقطة مهمة، كما عبرت عنها إليانور روزفلت بجدارة: لا يمكن لأحد أن يجعلك تشعر بالنقص دون موافقتك.

*بشراكة مع المجلة الأسبوعية InSecret، وللاطلاع على المزيد زوروا موقع : www.insecret.ma